قررت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، تجميد الإعانات المالية الموجهة لإدارة اتحاد الحراش، وذلك بسبب عدم مصادقة مجلس الإدارة على التقريرين المالي والأدبي، ووجود ثغرات مالية غير مبررة، وقد أدت الخلافات بين الإدارة والرئيس محمد العايب إلى تجميد الإعانات، في الوقت الذي يعاني الفريق من صعوبات مالية كبيرة. قام المناجير العام للفريق، الحاج كمال، بمساع من أجل إقناع مديرية الشباب والرياضة بتسريح الأموال للفريق، حيث تحصل على وعود بمنح الفريق الأموال غدا الأربعاء، لكن الديجياس تراجعت، وقررت إبقاء التجميد إلى غاية المصادقة على التقريرين المالي والأدبي وفق القوانين المعمول بها. ثنائي الميركاتو ينتظر أمواله ينتظر كل من المدافع علي قشي، والمهاجم بوقاش أموال أمضائهما للاتحاد خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية، ورغم الوعود التي قدمها الحاج كمال، والذي تفاوض وضم الثنائي للفريق، إلا أن غياب الإعانات المالية حال دون تسوية مستحقات اللاعبين. وتبذل إدارة الحراش مساعي حثيثة من أجل إنهاء مشكل إعانات الديجياس في أقرب وقت، خاصة وأن النادي لم يتحصل على الإعانات منذ موسمين، بسبب عدم تبرير الرئيس محمد العايب لمليار سنتيم، من بينها أموال المهاجم السابق حنيستار، و300 مليون سنتيم لم تعرف وجهتها. مساع لسحب الثقة من العايب تسارعت لعبة الكواليس قي بيت إدارة الحراش من أجل الإطاحة برئيس مجلس الإدارة محمد العايب، حيث يبذل بعض الأعضاء مساعي كبيرة من أجل ضمان سحب الثقة منه، مستغلين الصعوبات المالية الموجودة حاليا، في حين قرر الرئيس محمد العايب الابتعاد عن الضغوطات من خلال منح العديد من الصلاحيات لمناجير الفريق الحاج كمال.