أعلن تنظيم داعش في بيان على موقع تويتر مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين على مسجدين يرتادهما الحوثيون في اليمن أمس الجمعة. وحسب مواقع اخبارية ارتفع عدد قتلى الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا، مسجدين يرتادهما الحوثيون في صنعاء إلى 137 قتيلاً، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة نتيجة خطورة بعض الإصابات. واستهدف الهجومان مسجدي “بدر” و“الحاشوش“” بصنعاء، ما أسفر عن سقوط 137 قتيلاً ونحو 200 مصاب، على ما أفادت مصادر أمنية. وأوضحت المصادر أن الانفجار الأول استهدف مسجد “بدر” خلال خطبة صلاة الجمعة ، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى، فضلاً عن مصابين لم يعرف عددهم على الفور. وفي حي الجراف، معقل الحوثيين شمال العاصمة، استهدف تفجير آخر مسجد “الحاشوش”، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما أكد مصدر طبي وصول نحو 55 جثة إلى مستشفيات عدة بصنعاء. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن “الضحايا سقطوا جراء تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة أثناء صلاة الجمعة”، مشيرةً إلى أن حصيلة القتلى قاربت الأربعين، ورجّحت ارتفاع العدد نتيجة وجود إصابات خطيرة بين 200 جريح سقطوا خلال الهجومين. وبحسب الوكالة، فإن انتحارياً فجّر حزاماً ناسفاً كان يحمله بين الأشخاص المكلفين بتفتيش المصلين عند بوابة جامع “بدر” بحي الصافية، فيما فجّر انتحاري آخر حزاماً ناسفاً وسط المصلين في الصف الأول في المسجد نفسه، ما أدى إلى سقوط القتلى والجرحى، ومن بين القتلى إمام وخطيب المسجد المرتضى المحطوري. ويعتبر المحطوري أحد المراجع الدينية لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، ويدير مركز “بدر” لتدريس العلوم الشرعية في صنعاء. وفيما يتعلق بهجوم “الحاشوش”، قالت الوكالة نفسها إن المسجد تعرض لتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين كان يحملهما انتحاريان، أحدهما في داخله والآخر عند بوابته.