وقع وزير الطاقة، يوسف يوسفي، ونائب المستشار الوزير الفيدرالي الألماني للإقتصاد والطاقة، سيغمار غابريال، أمس الأول ببرلين، على إعلان نية جزائري - ألماني لإقامة شراكة طاقوية. وأوضح بيان لوزارة الطاقة أن هذا الإعلان، الذي وقع على هامش ندوة دولية حول الانتقال الطاقوي، ”يرمي إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الطاقة من خلال إقامة حوار رفيع المستوى حول مختلف المواضيع المتعلقة بالسياسة الطاقوية وتطوير الطاقات المتجددة وتحسين الفعالية الطاقوية وحماية البيئة”. وأضاف البيان أنه من بين المجالات التي تستدعي أن تعزز بين الجزائر وألمانيا، التنقيب وإنتاج المحروقات وترقية الشراكات الصناعية ما بين المؤسسات والتكوين التمهيدي والمتواصل. وحسب الوزارة ”فمن شأن الشراكة والتعاون بين البلدين أن ينتشرا نحو فضاءات أخرى لا سيما بمنطقة المتوسط”. ومن أجل ضمان تنفيذ محاور التعاون التي حددها الطرفان ومتابعة منتظمة، اتفق يوسفي والمسؤول الألماني على وضع لجنة تحكم إلى جانب مجموعات عمل موضوعاتية. ويشارك في الندوة التي نظمت تحت عنوان ”حوار برلين حول الانتقال الطاقوي” ودامت إلى غاية أمس، وزير الطاقة ووزراء مكلفين بالطاقة ومسؤولي السياسة الخارجية الطاقوية وممثلين عن أوساط صناعية وفاعلين علميين وإداريين ومن المجتمع المدني. ويهدف هذا اللقاء الدولي إلى دفع الإنتقال الطاقوي العالمي والسماح بإعداد اقتراحات حول خيارات سياسية مقبلة في مجال الطاقة. ومن المنتظر أن يشارك السيد يوسفي في فريق عمل وزاري حول المشاريع الدولية الرئيسية في مجال الطاقات المتجددة، خلال هذه الندوة التي نظمت بمبادرة من الحكومة الألمانية، بالتعاون مع الاتحادية الألمانية من أجل الطاقات المتجددة.