تمكنت فرقة البحث والتحري بأمن ولاية عين الدفلى، بحر هذا الأسبوع، من الإطاحة بشخصين مختصين في ترويج المخدرات، أحدهما يبلغ من العمر 28 سنة ينحدر من بلدية العامرة، والآخر 26 سنة ينحدر من مدينة العطاف، وتحجز كمية تقدر ب63 غ من الكيف المعالج. وحسب مصدر أمني فإن عملية الإطاحة بالمروجين تمت على إثر المتابعة والتحريات الميدانية في مجال مكافحة الاتجار في المخدرات عبر إقليم الولاية، حيث تحصلت المصلحة على معلومات مفادها قيام شخص بترويج المخدرات بالقرب من مقبرة الشهداء بمدينة العامرة. واستغلالا لهذه المعلومة وبعد تحديد هويته، عملت عناصر الفرقة على الترصد له، حيث تمكنت من الإطاحة به على مستوى المكان الذي كان يتخذه لمزاولة نشاطه المشبوه، متلبسا بحيازة كمية من الكيف المعالج على شكل قطع مهيأة للبيع بالوزن المذكور، ليتم تحويله إلى مقر المصلحة لمواصلة التحقيق التي تمكنت من خلالها عناصر المصلحة من تحديد هوية ممونه الرئيسي الذي ينحدر من بلدية العطاف، والذي تم توقيفه بعد عملية ترصد. وبعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه المتورطين، تم تحرير ملف قضائي ضدهما عن قضية المتاجرة غير الشرعية في المخدرات (كيف معالج)، قدما بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى الذي أصدر بشأنهما أمرا بالوضع رهن الحبس المؤقت. من جهتها، تمكنت عناصر فصيلة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثالث بخميس مليانة أول أمس، من توقيف مروّج للمخدرات يبلغ من العمر 29 سنة، لتورطه في قضية الحيازة والمتاجرة في المخدرات. عملية توقيف المعني الذي ضبط متلبسا بحيازة كمية من الكيف المعالج تقدر ب4.4 غرام على شكل قطع صغيرة مهيأة للبيع، على مستوى حي حلايمي محمد بمدينة خميس مليانة، جاءت بعد عملية الترصد له بناء على معلومات تحصلت عليها عناصر المصلحة من خلال الأبحاث والتحريات الميدانية في مجال الإتجار بالمواد المخدرة في أوساط الشباب، والتي تفيد بقيامه بترويج المخدرات على مستوى الحي المذكور. وبعد إتمام الإجراءات القانونية في حق سالف الذكر، تم تحرير ملف قضائي ضده قدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة، الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت.