تمكّنت فرقة البحث والتحري بأمن ولاية عين الدفلى من الإطاحة بشخصين مختصين في ترويج المخدّرات، أحدهما ينحدر من بلدية العامرة، والآخر ينحدر من مدينة العطاف، مع حجز كمية تقدّر ب63 غراما من الكيف المعالج. عملية الإطاحة بالمروّجين، تمت على إثر المتابعة والتحرّيات الميدانية في مجال مكافحة الإتجار في المخدّرات عبر إقليم الولاية، حيث تحصّلت المصلحة على معلومات مفادها قيام شخص بترويج المخدّرات بالقرب من مقبرة الشهداء بمدينة العامرة، حيث أنه وإستغلالا لهذه المعلومة وبعد تحديد هوّيته،عملت عناصر الفرقة على الترصّد له، حيث تمكنت من توقيفه على مستوى المكان الذي كان يتخذّه لمزاولة نشاطه المشبوه، متلبّسا بحيازة كمية من الكيف المعالج على شكل قطع مهيأة للبيع بالوزن المذكور، ليتم تحويله إلى مقر المصلحة لمواصلة التحقيق لتحديد هوية ممونه الرئيسي الذي ينحدر من بلدية العطاف والذي تم توقيفه بعد عملية ترصد. بعد إتمام إجراءات التحقيق حُرّرملف قضائي ضدهما عن قضية المتاجرة غير الشرعية في المخدرات، قدما بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى الذي أصدر بشأنهما أمرا بالوضع رهن الحبس المؤقت. من جهتهم أطاح عناصر فرقة الشرطة القضائية بخميس مليانة بمروّج للمخدرات في العقد الرابع من العمر على مستوى حي الوداد مع استرجاع 24 غراما من الكيف المعالج. عملية الإطاحة بالمروّج المنحدر من مدينة مليانة، تمت على إثر عملية مداهمة لأوكار الجريمة والأماكن المشبوهة بمدينة خميس مليانة أين تم توقيفه على مستوى حي الوداد متلبّسا بحيازة الكمية المذكورة على شكل قطعتين موجّهتين للترويج على مستوى حي زوقالة بمدينة مليانة، ليتم حجزها منه وتحويله إلى مقر المصلحة لمواصلة إجراءات التحقيق. بعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه المتورط، تم تحرير ملف قضائي ضده عن قضية الحيازة والمتاجرة في المخدرات قدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة الذي خصّه بالوضع رهن الحبس المؤقت.