وجهت وزيرة التربية نورية بن غبريط نداء الى كل الاولياء لمساعدتها لمنع ازيد من نصف مليون مرشح للبكالوريا من ممارسة الضغط عليها حول ”العتبة” واعتبرته ملفا قد طوي ولا تراجع عنه، هذا وامرت على اهمية التركيز على الاقراص المضغوطة التي ستساعد على المراجعة، هذا فيما اكدت رسميا ان تاريخ البكالوريا البيضاء ستكون بداية من 17 ماي. جاء هذا على هامش زيارة تفقدية قامت بها أمس الوزيرة إلى ولاية عنابة في إطار التحضير للدخول المدرسي القادم 2016/2015 والوقوف على بعض المشاريع التي هي في طور في الإنجاز والتعجيل بانتهائها لتكون جاهزة أمام التلاميذ في السنة الدراسية القادمة، أين شددت ”على عدم وجود عتبة في امتحانات شهادة الباكالوريا للسنة الجارية، وأسئلة الامتحانات ستمس كافة البرامج الدراسية دون استثناء، والبرامج المتخلفة على خلفية إضراب الأساتذة تم تعويضها بالأقراص المضغوطة”. كما أكدت الوزيرة على تعويض الدروس من قبل الأساتذة المضربين بعد تلبية كافة المطالب، مؤكدة بعدم الاستغناء على الأستاذ وذلك بتعويضهم بالأقراص المضغوطة والتي هي بمثابة وسيلة دعم فقط وتساعد التلميذ على التحضير للامتحانات، مشيرة في سياق حديثها بأنه تم تحديد تاريخ 17 من شهر ماي لإجراء الامتحان التجريبي في شهادة البكالوريا. واغتنمت الوزيرة الفرصة لتوجه نداء إلى الأولياء بتقديم يد المساعدة وذلك بحث أبنائهم خاصة مع عدم تحديد العتبة على مراجعة كافة البرامج الدراسية وبمساعدة الأقراص المضغوطة ودون اللجوء إلى الطرق الأخرى المعروفة للضغط على الوزارة بتحديد العتبة. وفي سياق المشاريع الخاصة بالمؤسسات التربوية، انتقدت الوزيرة طريقة البناء ودعت إلى اعتماد عدة طوابق لاستعاب العدد الهائل من التلاميذ والتي من شأنها الحد من عملية الاكتظاظ، في المقابل إشارت الوزيرة بأنه سوف يتم اليوم الثلاثاء على مستوى الوزارة بتنصيب فوج أو لجنة عمل لدراسة مختلف الاختلالات في القانون الأساسي لقطاع لموظفي التربية.