سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات السورية تدمر العديد من أوكار الجيش الحر بدرعا والقنيطرة وحماة الجعفري للمندوب السعودي: "سنقطع اليد التي ستمتد إلى سورية وسنعاقب السعودية بما تستحق"
أعلنت وكالة الأنباء السورية ”سانا” أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة الحكوميين نفذت عمليات عسكرية دمرت خلالها العديد من معاقل مقاتلي تنظيم ”جبهة النصرة” في ريفي درعا والقنيطرة في حين أقرت التنظيمات بمقتل العشرات من أفرادها. وأكد المصدر أن: ”عمليات الجيش أصابت أهدافها بدقة حيث أسفرت عن مقتل وإصابة العديد ممن وصفتهم بالإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة”. ومن جهته أعرب الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأممالمتحدة عن الأسف لاستمرار تنامي ظاهرتي التطرف والإرهاب بسبب الدور التخريبي الهدام الذي تقوم به حكومات بعض الدول، مؤكدا أن أهداف ما يحاك من مشاريع ضد سورية هو تمزيق نسجيها الفريد لتبرير وتسهيل تحقيق أهداف ”إسرائيل”. ولفت الجعفري في بيان أدلى به خلال جلسة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس تحت عنوان ”تعزيز التسامح والمصالحة.. تقوية المجتمعات المسالمة والمنفتحة ومكافحة التطرف العنيف” إلى استهداف الجماعات الإرهابية المسلحة والإرهابيين العابرين للحدود والمرتزقة الأجانب للحضارة السورية العريقة ومؤسسات الدولة وبناها التحتية باعتدائهم على السوريين بمدارسهم وجامعاتهم ومشافيهم ومساجدهم وكنائسهم ومعابدهم واستهدافهم مكونات المجتمع السوري مشددا على ان مآذن وكنائس سورية مهد الحضارات والاديان ستبقى تصلي للسلام والمحبة رغم جرائم تلك المجموعات الإرهابية. وردا على مداخلة المندوب السعودي خلال الجلسة قال الجعفري إن ”السعودية كانت ومازالت بؤرة لثقافة الكراهية والطائفية وهي بذلك تماثل ثقافة إسرائيل الصهيونية وإذا كان لدى السفير السعودي فعلا صلاحية أن يهدد بلادي بما قال فإنني أضعه أمام الامتحان أمامكم جميعا فلترنا السعودية ماذا تستطيع أن تفعل ضد بلادي وعندها سنقطع اليد التي ستمتد إلى سورية وسنعاقب السعودية بما تستحق”.