تصدر الدائرة الادارية لحسين داي نحو 240 بطاقة رمادية كمعدل يومي، بفضل استخدام البطاقية الوطنية التي سهلت مهمة الموظفين واختزلت الوقت المستغرق في استخراج هذه الوثيقة الإدارية، التي طالما شكلت مصدر إزعاج للكثير من المواطنين. كشف محمد عبابسية، رئيس مشروع المكلف بالتنظيم العام بالدائرة الإدارية لحسين داي، أن البطاقات الرمادية التي تصدرها المقاطعة الادارية، تتعلق أولا بالمركبات المقتناة من طرف وكلاء بيع السيارات التي يتوجب تسجيلها وترقيمها بالرقم 16 الخاص بولاية الجزائر. كما تصدر ذات المقاطعة البطاقات الرمادية المتعلقة بالمركبات المسوقة بين الأفراد سواء في أسواق بيع السيارات أو غيرها، والتي تقتضي هي الاخرى تسجيلها وفق بيانات المالك الجديد وترقيمها بالرقم ”16”. وأضاف عبابسية ل”الفجر” أن هيئته تعمل على استخراج نحو 120 رخصة سياقة بشكل يومي، وهو المعدل. في حين تتلقى الدائرة الإدارية لحسين داي يوميا طلبات من قبل القنصليات الجزائرية بالخارج للتأكد من حيازة بعض الرعايا المغتربين لرخصة سياقة، حيث تقوم المقاطعة الإدارية بالتأكد من سلامة الوثائق المقدمة من طرف المغترب الجزائري بالخارج، لتقوم بعدها بإصدار وثيقة رسمية تسمى ب”شهادة الأصالة”، والتي تحول بدورها إلى مصالح ولاية الجزائر، ليتم إرسالها إلى وزارة الخارجية التي تتكفل بعدها بالإجابة عن قنصلياتنا بالدول الاجنبية. وبخصوص عملية استخراج جوازات السفر البيومترية، أوضح عبابسية أن السلطات المعنية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الحصول على جواز السفر البيومتري، حيث كل مواطن يأخذ موعدا مسبقا لإيداع ملفه لضمان تسيير أفضل للعملية، وبعد إيداعه تقوم الإدارة بإرسال بطاقة المعلومات إلى مصالح الشرطة للتحقيق وأخذ رأي الموافقة، وفي الأخير ترسل جميع المعلومات إلى مركز الإنتاج ببلدية الحميز عبر موزع في شبكة مؤمنة، ليتم هناك صنع جواز السفر البيومتري الإلكتروني، ويسلم بعد 10 أيام من إيداع الملف، خاصة أن الملف لا يختلف كثيرا عن ملف جواز السفر العادي.