أبدت الأمينة العامة لحزب العمال، استعدادها للتخلي عن حصانتها البرلمانية والذهاب إلى العدالة في قضية وزيرة الثقافة التي قصفتها بالثقيل، بعدما قالت إنها تتصرف في قطاعها وكأنه قطاع خاص. وقالت حنون خلال تجمع شعبي جمعها أمس بمناضلي الحزب بمركز التسلية العلمية صالح بوبنيدر بڤالمة، إنها لا تخشى وزير الصحة أو وزيرة الثقافة، مؤكدة أنها لن تتعامل مع ”الخلاطين من الوزراء”، على حد تعبيرها، داعية الدولة إلى ضرورة التعجيل بالإصلاح السياسي، موجهة اتهامات لوزير الصحة والسكان بالتواطؤ مع ما أطلقت عليهم ”بالأوليغارشيا” المختصة في نهب المال العام وذلك بإعطاء مشروع لتجهيز المستشفيات للعلاج من مرض السرطان لرجل الاعمال المختص في الأشغال العمومية، مضيفة إنها لن تسكت رفقة مناضلي حزبها على تدخل رجال المال الجدد وإعطائهم الأوامر للوزراء. كما وجهت حنون جملة من الانتقادات اللاذعة لما تقوم به بعض الجهات المتواطئة مع ناهبي المال العام، محذرة من ”الجنوح الوزاري”. وبمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير وجهت الأمينة العامة لويزة حنون تحياتها للإعلاميين الذين لم يغيروا مواقفهم ومبادئهم لكشف المتواطئين في نهب المال العام رغم الحصار المضروب عليهم بواسطة مساومات الإشهار.