تطور خطير تعرفه قضية الرمي العشوائي للقمامة القادمة من بلديتي الطاهير والقنار في إقليم بلدية الشقفة، من قبل عمال النظافة للبلديتين، حيث تم تسجيل الرمي العشوائي بواد النيل بطريق الشقفة الطاهير، وكذا طريق ”الطلاين” وببوحداد بطريق السبت الطاهير في مناظر خطيرة ومشوهة للبيئة ومضرة لسكان المنطقة. أخذت القضية منعرجا آخر بعد تدخل السكان والشبان بالشقفة الذين أصبحوا يترصدون الشاحنات ويمنعونهم من المرور. ويتخوف الجميع من تطور القضية للاعتداء والحرق حسب سكان المنطقة الذين يجمعون في التوقيعات لتقديم رسالة إلى والي الولاية لوقف ما أسموه بالمهزلة، فلا يعقل أن يرمي شخص فضلاته في أرض شخص آخر أو بيته، كما صرح السكان. ومن أجل الوقوف على حقيقة هذه القضية، اتصلت ”الفجر” برئيس بلدية الشقفة سليم بوغريرة، الذي أشار أن الظاهرة متواجدة فعلا وهي جد مقلقة وأن ”المير” وأعوانه أحيانا من يجدون الشاحنات والجرارات تعبر المنطقة وترمي القمامة بالوديان وأحيانا بالمفرغة العمومية بلعجاردة المخصصة للبلدية فقط، مشيرا بأنه قام بمراسلة رئيس بلدية الطاهير وكذا بلدية القنار لوقف تنقل الشاحنات إلى إقليم الولاية لكن دون جدوى. كما أشار ذات المتحدث أنه أصدر في الأيام القليلة قرارا بلديا يمنع مرور أي شاحنة أو جرار مملوءا أو فارغا بإقليم البلدية. وتم إرساله للمصالح الأمنية لتفادي انزلاقات شعبية. كما أشار ”المير” ولتفادي مثل هذه الظواهر أن أي بلدية لا تملك مفرغة، فهناك مركز الدفن التقني بجيجل يستقبل يوميا الأطنان من القمامة على أن تدفع البلدية مبلغ حوالي 500 دج للطن الواحد من النفايات.