يقوم رجال أعمال جزائريون بزيارة عمل إلى الرياض، تدوم إلى غاية 20 ماي، حيث سيلتقي الوفد مع رجال أعمال سعوديين للتباحث حول فرص الأعمال التي يوفرها اقتصادا البلدين. وأوضح بيان للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة أن الوفد الذي يقوده رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة محمد العيد بن عمر، يضم أكثر من 40 متعاملا اقتصاديا يمثلون قطاعات مختلفة. وتأتي هذه الزيارة تكملة للزيارات التي قادت رجال الأعمال الجزائريين إلى مختلف البلدان في القارة الأسيوية والأوروبية لبحث إمكانية خلق استثمارات ثنائية في إطار رابح رابح. وأضاف البيان أن الهدف من زيارة وفد رجال الأعمال تهدف لتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري الجزائري-السعودي، وبحث فرص الأعمال والتعاون خاصة وأن السعودية تمثل أحد أهم الأسواق في المنطقة العربيةو خاصة في مجال البناء والإسكان والمحروقات. ورغم أن السعودية تعد من بين أكبر 5 دول عربية الأكثر تعاملاً في الميدان التجاري مع الجزائر، إلا أن حجم التبادل التجاري السعودي - الجزائري، خلال 2014 لم يتجاوز 300 مليون دولار، والدولار الواحد يعادل حوالي 76 ريال، وهو الرقم الذي يدل على أن حجم التبادل ضعيف، بالرغم من التنوع في المنتجات، سواء كانت نفطية أو مواد غذائية التي تشكل نسبتها ما بين 10 إلى 20 بالمائة من المبادلات وغيرها من المواد. كما سيتم خلال زيارة الوفد الجزائري للرياض انعقاد الدورة السابعة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، حيث من المنتظر إقامة لقاءات أعمال ثنائية بين متعاملي البلدين بمبادرة المجلس السعودي لغرف التجارة وغرفة التجارة والصناعة للرياض. للإشارة، فقد بلغت التبادلات التجارية بين البلدين خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، ما يقارب 160 مليون دولار، وهو مستوى أقل من الطموح والإرادة المعبر عنها من طرف سلطات البلدين حسب غرفة التجارة الجزائرية.