تفاوتت ردود فعل أنصار اتحاد الحراش حول قرار رئيس النادي محمد العايب، بالرحيل من منصبه نهاية الموسم، بين مرحب للقرار، وقسم آخر معارض لرحيله في الفترة الراهنة ويريد بقاءه في منصبه، بينما شكك آخرون في نوايا العايب في الرحيل فعليا من تسيير النادي، معتبرين أنه لن يتزحزح من هرم الإدارة الحراشية، ويعد تصريحه حول الرحيل من أجل امتصاص غضب الأنصار. وعقد محمد العايب، أمس، اجتماعا مع أعضاء إدارة الفريق من أجل التناقش حول مستقبل النادي، وتأكيد استقالته من رئاسة الصفراء على ضوء الانتقادات الكبيرة الموجهة اليه، معتبرا أن حالته الصحية لا تسمح له في مواصلة مهمة قيادة الإدارة، وأبرز دليل على ذلك هو غيابه عن الأمور التسييرية طيلة الفترة الأخيرة، ومنح أغلب صلاحيته للمناجير العام الحاج كمال. وأكد العايب أنه سيرحل عن النادي نهاية الموسم الحالي، أي عقب لقاء الفريق أمام شباب بلوزداد في الجولة الثلاثين من الرابطة المحترفة الأولى، في حين طالب بعض الأعضاء منه الرحيل فورا، وعدم انتظار نهاية الموسم، مؤكدين أن الأنصار يرفضون بقائه، وسط مخاوف من ترتيب مواجهتي الفريق أمام شبيبة القبائل وشباب بلوزداد. الحاج كمال مرشح لتولي زمام الأمور والإدارة ترفض رشح رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، مناجير النادي، الحاج كمال من أجل خلافته على رأس الفريق، معتبرا أنه الشخص المناسب على رئاسة الفريق في الفترة القادمة، خاصة وأنه جاء بالمحسوس، ونجح في تسوية منح اللاعبين في اللقاءات الماضية، في حين لم يرى الفريق أي سنتيم من بقية الأعضاء. ورغم تزكيته من طرف العايب، إلا أن الحاج كمال يلقى معارضة شديدة من طرف أعضاء الإدارة، والذين يرفضون توليه رئاسة النادي، وقد أكدوا صراحة للعايب أنهم يوافقون على بقائه مقابل رحيل الحاج كمال من تسيير النادي. بن سمرة مرشح للعودة مجددا طرح أعضاء في إدارة اتحاد الحراش اسم المناجير السابق، فيصل بن سمرة، كمرشح لتولي رئاسة الفريق الحراشي خلفا للرئيس المستقيل محمد العايب، معتبرين أن بن سمرة لديه الامكانات اللازمة من أجل تولي إدارة النادي في الفترة القادمة. ويبدو أن العايب لا يمانع عودة بن سمرة إلى النادي، لكن المشكل الذي يطرح نفسه بقوة هو العلاقة المتوترة بين بن سمرة والمدرب بوعلام شارف.