كشفت دراسة مقارنة عن عدة إقصاءات مست فئة المخبريين في قطاع التربية، أين حرموا من ترقية موظفي المخابر بجميع رتبهم إلى رتبة أعلى بناءا على عدد سنوات العمل عكس ما طبق على باقي موظفي التربية، ونفس الشيء من ناحية النظام التعويضي مقارنة بباقي موظفي التربية، حيث أنهم غير مستفدين من المنح والتعويضات إلا من منحة واحدة فقط، ما جعل هذا الفئة تطالب الوزارة الوصية التي شرعت في تعديل القانون الخاص بتدراك هذه النقائص. ورفعت فئة المخبريين وتزامنا مع تشكيل الوزارة لجنة مشتركة مع النقابات لتعديل القانون الخاص والتي ستجتمع اليوم وفق رنامة اللقاءات والتي تحدد يوم الاثنين من كل أسبوع للاجتماع، ”مختلف اختلالات الواردة في فئة موظفي المخابر الذين يحكمهم المرسوم التنفيذي رقم 08/315 المتضمن القانون الخاص بموظفي التربية الوطنية والمعدل والمتمم بالمرسوم 12/240. ويأتي هذا فيما سلطت دراسة عن الاختلالات المتعلقة بالرتب والترقيات مؤكدة أنه فئة موظفي المخابر: تضم ”رتبة مساعد تقني للمخابر: صنف 4 في طريق الزوال ورتبة عون تقني للمخابر: صنف 5، رتبة ترقية فقط، وكذا رتبة معاون تقني للمخابر: صنف 7، رتبة ترقية فقط، علاواة إلى رتبة ملحق بالمخبر: صنف 8، رتبة توظيف وترقية. ورتبة ملحق رئيسي بالمخبر: صنف 10، رتبة توظيف فقط وبدون ترقية إلى رتبة أعلى. أما الاختلالات في الرتب فإن سلك موظفي المخابر لقطاع التربية حسب التوظيف يضم رتبتين، هما رتبة الملحق بالمخبر ورتبة الملحق الرئيسي بالمخبر: رتبة توظيف بدون ترقية إلى رتبة أعلى. وهذا يخالف المادة 38 من الأمر رقم 0603 المتضمن القانون العام للوظيفة العمومية، التي تعطي الحق لكل موظف التكوين وتحسين المستوى والترقية في الرتبة خلال حياته المهنية، حسب الدراسة ولاسيما أن موظفي المخابر بحوزتهم شهادات (DEUA LMD)، فلا بد من استحداث رتب جديدة سواء للترقية أو للتوظيف: (صنف 11 صنف 13). أما الاختلالات في الترقيات فركزت الدراسة على الترقية على أساس عدد سنوات العمل (الأقدمية) حيث لم يتم ترقية موظفي المخابر بجميع رتبهم إلى رتبة أعلى بناءا على عدد سنوات العمل عكس ما طبق على باقي موظفي التربية، واستدلت الدراسة بمثال عن ذلك، حيث بناء على عدد سنوات العمل تم الترقية برتبتين إثنتين أساتذة التعليم الثانوي، عشرون سنة يرقى إلى أستاذ رئيسي فأستاذ مكون، بالمقارنة جميع موظفي المخابر برتبهم (عون المخبر صنف 4 عون تقني للمخبرصنف 5- معاون تقني للمخبرصنف 7 - تقني للمخبرصنف 8 تقني سامي للمخبرصنف 10) تم إدماجهم في التربية في نفس الرتبة ونفس الصنف على النحو التالي (مساعد تقني للمخابرصنف 4 عون تقني للمخابرصنف 5 - معاون تقني للمخابرصنف 7 - ملحق بالمخبرصنف 8 ملحق رئيسي بالمخبرصنف 10) وبالتالي لم تتم ترقيتهم إلى ولو رتبة واحدة على الأقل رغم أن لدى بعضهم أكثر من عشرين سنة أقدمية. ونفس الشيء بالنسبة للترقية على أساس الشهادات. هذه هي المنح التي أقصي منها المخبريون في المقابل رجعت الدراسة إلى اختلالات النظام التعويضي بعد إقصاء المخبريين منها، قبل أن تؤكد أن موظفو المخابر بيداغوجيون وبالتالي لهم الأحقية في توسيع استفادتهم من النظام التعويضي لموظفي التربية وخاصة في رفع منحة المردودية من 30 بالمائة إلى 40 بالمائة والاستفادة من منحة الخبرة البيداغوجية والاستفادة من منحة التوثيق التربوي، الرفع من قيمة المنحة التقنية من 25 بالمائة إلى (40 بالمائة و45 بالمائة) لتعادل منحة التأهيل. هذا وأكدت المقارنة في النظام التعويضي بين موظفي المخابر وباقي موظفي التربية، حيث أن موظفو المخابر، منحة المردودية 30 بالمائة عكس باقي أسلاك التربية، فيما أن موظفو التربية 40 بالمائة، ومنحة التأهيل غير مستفيدين، فيما تترواح بين 40 و45 بالمائة عن باقي العمال، ونفس الشيء بالنسبة لمنحة التوثيق التربوي حيث غير مستفيدين، في حين يحصلها آخرون بمبالغ تترواح بين 2000، 2500 و3000 دج، وكذا الخبرة البيداغوجية التي تعطى ب4 بالمائة الرئيسي عن كل درجة ما عدا المصالح الاقتصادية. وعن منحة الدعم المدرسي التي تقدر ب15 بالمائة فتمنح لكل الأسلاك، فيما تمنح منحة الضرر للمخبرين ولا تتجاوز 10 بالمائة، فيما أن المنحة التقنية التي تقدر ب25 بالمائة وهي خاصة بالأسلاك المشتركة.