سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تبون يخصص 250 مليار سنتيم لتهيئة مداخل وهران تحسبا للزيارات الرسمية للوفود الأجنبية تخصيص 3300 هكتار لتلبية مشروع التهيئة الحضرية في السنوات المقبلة بالولاية
كشف والي وهران عبد الغني زعلان، أمس، أن وزارة السكن والعمران رصدت غلاف مالي معتبر يقدر ب250 مليار سنتيم ستوجه إلى مشاريع التحسين الحضري والتهيئة العمرانية وفق الاستراتيجية الوطنية لتهيئة الإقليم. مدخل الولاية تحسبا للزيارات الوفود الأجنبية إلى الولاية من أجل إعطاء صورة جملية لعاصمة الغرب الجزائري. وألح عبد الغني زعلان على ضرورة استكمال المشاريع التنموية لتزيين النسيج العمراني الحضري للولاية. مشيرا في الدورة العادية للمجلس في يومها الثاني أن برنامج تهيئة الأحياء لم يبلغ سابقا للوزارة المعنية وبقينا نعمل بميزانية الولاية. إلا أنه بعد أسبوعين كما قال فقد وصل الغلاف المالي المعلن عنه. وتم بموجبه تعين المؤسسات المكلفة بالإنجاز مع طرح مناقصات في ذلك ومن بينها التهيئة التي سيستفيد منها مدخل الولاية من الجهة الغربية لمنطقة بوعمامة علما أن جميع الإجراءات الخاصة بانطلاق هذا المشروع تم ضبطها لخلق توازن بين الجهة الغربية وبين مختلف مداخل الباهية وأوضح المسؤول أن الجهة الغربية حظيت أيضا منذ مدة خاصة بمنطقة بوعمامة والحاسي بالكثير من العمليات الضرورية المدرجة في إطار مخططات التنموية البلدية وكذا المدعمة من قبل ميزانية الولاية والتي كانت محل تثمين من قبل العديد من المواطنين خاصة، إلى جانب ذلك عرج المسؤول إلى حي البركي الذي يعول عليه ليكون نموذج لحي مهيكل بعدما كانت تطوقه البنايات الفوضوية والقصدير وقد تم استغلال العقار المسترجع في انجاز العديد من الهياكل والمرافق الهامة على غرار فضاءات للملاعب ومسجد ناهيك عن حصص سكنية مدرجة في صيغة الاجتماعي الايجاري ومركز تجاري وهذا بعدما تم رفع العراقيل التي وقفت حاجزا أمام تعثرهما خاصة بعد ما تم نزع خطوط الضغط العالي هذا إضافة إلى المشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية والخاصة بالطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيّار الذي تتكفل بأشغاله مؤسسة جزائرية تركية والذي يسير بوتيرة حسنة في ظل رفع والقضاء على مختلف العراقيل إلى جانب الطريق الاجتنابي الثاني وتوسعة الطرقات الولائية والبلدية وأكد من جهته والي الولاية عن تخصيص 3300 هكتار لتلبية مشروع التهيئة الحضرية في السنوات المقبلة وإنجاز مشاريع تنموية للقضاء على جميع النقاط السوداء وإعادة الاعتبار إلى المدينة. التي أصبحت محط أنظار دول عديدة تزور الولاية وترغب الاستثمار فيها.