فسخت شركة النفط الجزائرية سوناطراك عقد تجديد مصفاة مع الشركة الفرنسية ”تكنيب” تم توقيعه في 2010 بقيمة مليار دولار بسبب تأخر الأشغال، إذ تم فسخ العقد في بداية شهر مارس بعد عدة تحذيرات. وكان المجمع الفرنسي للهندسة تكنيب قد فاز في ديسمبر 2010 بصفقة تجديد مصفاة سيدي ارسين بالضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة الجزائرية، في مدة 38 شهرا وبقيمة 963 مليون دولار دون احتساب الرسوم. وأرجعت الشركة الجزائرية سبب فسخ العقد إلى عدم احترام آجال التسليم بالإضافة إلى أن المجمع الفرنسي يطالب بإعادة بناء أجزاء من المصفاة بدل تجديدها كما ينص عليه العقد. وأوضح مصدر آخر أن الشركة الجزائرية قدمت الملف للتحكيم الدولي وتطالب بتعويض يساوي قيمة المشروع بعد مراجعتها للزيادة أي 1.5 مليار دولار. جدير بالذكر أن 200 عامل في المشروع بلا وظائف منذ توقيف الأشغال وأن مفاوضات قد تم مباشرتها من أجل تعويضهم. وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة الجزائرية فإن تجديد المصفاة سيسمح برفع قدرة إنتاج المصفاة المقدرة ب2.7 مليون طن لتصل إلى 3.6 ملايين طن.