تتوقع المصالح الفلاحية لولاية غليزان إنتاج 1.6 مليون قنطار من الحبوب على شتى أصنافها خلال حملة الحصاد والدرس التي انطلقت منتصف شهر ماي المنصرم. ويعتبر هذا المنتوج المتحصل عليه على مساحة فلاحية مزروعة مستهدفة فاقت 13 ألف هكتار من مختلف أصناف الحبوب زيادة قدرها 200 ألف قنطار بالمقارنة مع الموسم الماضي حسب ذات الجهات. وتتصدر محاصيل الحبوب من صنفي القمح الصلب واللين بحوالي 1.25 مليون قنطار والباقي من الشعير والخرطال وذلك بمتوسط مردود قدره 12 قنطار في الهكتار الواحد حسب تصريحات مدير القطاع عبد القادر كتو ويشار أنه حملة الحصد والدرس انطلقت قبل أوانها بسبب ارتفاع درجة الحرارة ومست أزيد من 3700 هكتار زراعات الحبوب لتوجه كأعلاف للحيوانات بسبب الظروف المناخية غير الملائمة والتي أثرت على نوعية الحبوب خاصة خلال نهاية شهري مارس وأفريل المنصرمين وفق ذات المصدر الذي أوعز العملية إلى حالة الجفاف وقلة التساقطات المطرية. وفي سياق ذات صلة تسببت الحرائق في إتلاف حوالي أكثر من 35 هكتارا من زراعات الحبوب بعدة حقول بالولاية كما أشير إليه وقد تم تسخير لحملة الحصاد والدرس 286 حاصدة و2.600 جرار وعتاد ملحق آخر استنادا لمديرية المصالح الفلاحية. ومن جهتها وفرت تعاونيتا الحبوب والبقول الجافة بكل من غليزان ووادي ارهيو 11 نقطة لجمع وتخزين المحصول بطاقة إجمالية قدرها 820 ألف قنطار يقع معظمها بالمناطق ذات الإنتاجية العالية على غرار منداس، وادي ارهيو، عمي موسى، سيدي أمحمد بن علي، أولاد يعيش وزمورة، كما تم تجنيد أكثر من 30 شاحنة تتراوح سعتها بين 10 و20 طنا للشاحنة الواحدة لنقل المحاصيل إلى التعاونيتين المذكورتين.