لم يقتنع أنصار فريق مولودية الجزائر بعملية الاستقدامات التي قامت بها إدارة العميد في الميركاتو الصيفي تحسبا للموسم الجديد خاصة وأن الفريق لم يعرف تدعيما نوعيا في الخط الأمامي ما عدا استقدام المهاجم الشاب مرزوقي القادم من بطولة الرابطة المحترفة الثانية ولا يملك الخبرة في القسم الأول. وبالمقابل سرحت إدارة العميد كل من جاليت وسامي ياشير، وأغلب الأسماء التي تم استهدافها لم يتمكن مسؤولو المولودية من جلبها على غرار ثنائي مولودية العلمة وليد درارجة وإبراهيم شنيحي إضافة إلى فشل المفاوضات مع محمد أمين عودية. واعترف الرجل الأول في المولودية أنه صار يجد صعوبات كبيرة في استقدام المهاجمين نظرا لعدم توفر السوق على لاعبين من الطراز العالي والقادرين على تقديم الإضافة للفريق كما فضل عدم المغامرة في جلب قلب هجوم من النوادي الإفريقية نظرا لعدم نجاح التجارب السابق مع الأفارقة. ولم يتبق أمام الرئيس عبد الكريم رايسي سوى ورقة المهاجم صلاح الدين سعيد الدولي الإثيوبي المحترف في نادي الأهلي المصري حيث بدا مصرا على التعاقد معه خاصة وأن تصريحات وكيل أعماله السنوسي جاءت مطمئنة حول موافقة إدارة الأهلي على تسريح اللاعب كما قال أن صلاح الدين سعيد متحمس لخوض تجربة جديدة في البطولة الجزائرية. وبحسب رايسي فإن صلاح الدين سيكون حاضرا في الجزائر مطلع الأسبوع القادم على أقصى تقدير. من جهة أخرى سيكون المحضر البدني الجديد البرتغالي نيلسون حاضرا في الجزائر الأسبوع القادم لمباشرة عمله حسب ما أكده لنا الرجل الأول في العميد. أما بشأن المناجير الجديد الذي سيخلف عبد الوهاب زنير، فلا يزال يوسف فرحي اللاعب الأسبق للمولودية مرشحا بقوة لتولي المنصب الجديد رغم معارضة بعض أعضاء مجلس الادارة خيار فرحي. من جهة أخرى لاتزال قضية حارس اتحاد بلعباس المغترب ماتياس جوناثان تصنع الحدث في بيت العميد حيث يتوقع المتتبعون فشل هذه الصفقة مثلما حدث في وقت سابق مع البرازيلي روبيرسون. وحسب مصدر عليم فإن الرئيس رايسي قد يتراجع على جلب الحارس في حال رفض إدارة بلعباس تسريحه كما علمنا أن الحارس جوناثان طالبته لجنة الانضباط بتقديم شكوى لدى مصالح الشرطة على خلفية التصريحات التي أدلى بها لأحد القنوات التلفزيونية الخاصة والتي أكد فيها أنه تعرض لضغوطات من أجل ترتيب مباراة فريقه نهاية الموسم الماضي، وهي القضية التي جعلت الحارس مهدد بعقوبة ثانية تضاف إلى العقبة الأولى المتعلقة بإمضائه عقدا مع العميد قبل تسوية وضعيته مع فريقه اتحاد بلعباس.