العطش يتربص بسكان الزغالة شرق المدية يطالب سكان قرية الزغالة ببلدية بئر بن عابد، شرق ولاية المدية، السلطات المحلية بالإسراع في حفر بئر ارتوازي بالمنطقة للقضاء نهائيا على مشكل المياه التي تعاني منه القرية، حيث يقول السكان في هذا الصدد أنه مرت أعوام والماء لم يزر حنفياتهم رغم ربط الفرقة بالأنابيب، غير أن حنفياتهم بقيت جافة إلى حد كتابة هذه الأسطر. ويضيف السكان أنهم لم يجدوا بديلا إلا اقتناء صهاريج المياه التي يزيد سعرها عن 800 دج للصهريج، غير أن الكثير من العائلات المعوزة وجدت نفسها مجبرة على جلب الماء بالوسائل التقليدية ومن أماكن بعيدة لعدم استطاعتها توفير تكاليف صهاريج المياه. وبقيت رحلة المعاناة متواصلة رغم الوعود التي قدمها الرئيس السابق المستقيل، لكن بقيت الأمور على حالها. وعليه يناشد سكان فرقة الزغالة المسؤول الأول عن البلدية الإسراع في حفر بئر ارتوازي للقضاء على مشكل المياه نهائيا بالمنطقة. من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدية لبلدية بئربن عابد، وفي اتصالنا به لم ينكر هذا الأخير المشكل الذي يعاني منه سكان الزغالة، واعدا إياه بحفر بئر ارتوزاي بالمنطقة شرط توفير العقار، خاصة أن الكثير من السكان يرفضون حفر بئر ارتوازي فوق أرضيتهم. كما بشر ذات المتحدث سكان بئر بن عابد في السياق نفسه بانطلاق الدراسة قصد ربط البلدية من الأنبوب الرئيسي للمياه سد كدية أسردون، وهو ما يسمح بشكل نهائي القضاء على مشكل الماء بهذه البلدية سكان بوسكن في حاجة إلى عيادة متعددة الخدمات ناشد سكان بلدية بوسكن، 70 كلم شرق ولاية المدية، القائمين على قطاع الصحة بالولاية بضرورة الإسراع في تجسيد عيادة متعددة الخدمات بالبلدية قصد وضع حد لمعاناة أزيد من 12 ألف نسمة من سكان بوسكن موزعين على عدة قرى، حيث يقول السكان في هذا الصدد أنهم مجبرون يوميا على قطع مسافات 20 كلم ذهابا وإيابا قصد التداوي بمستشفي صيد أحمد ببني سليمان، خاصة في ما يتعلق بالكشوفات المعمقة في قسم الأشعة أو إجراء تحاليل طبية لتشخيص المرض. أما في حالات الولادة، خاصة في المناطق النائية، فيقول السكان إن المريض لا يملك إلا قضاء الله وقدره في ظل انعدام مصلحة للولادة بالمركز الصحي للبلدية. سكان بوسكن يجددون مطلبهم الرامي لإنجاز عيادة متعددة الخدمات تضمن التغطية الصحية لسكان البلدية وتعد من معاناة المواطن وتقرب الصحة منه. مدرسة وقاعة علاج مطلب سكان العواوجة ببني سليمان ينتظر سكان قرية العواوجة ببلدية بني سليمان، شرق المدية، والتي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 3 كم، وهي من أكبر مداشر البلدية وتعرف نموا ديمغرافيا كبيرا، من السلطات المحلية، النظر في انشغالاتهم التي أصبحت تؤرقهم رغم الوعود الممنوحة لهم من طرف المسؤولين المحليين لكن لا حياة لمن تنادي وسط معاناة كبيرة للأطفال المتمدرسين في كل مدارس البلدية، أو مدرسة أهل الدير التي تبعد بحوالي 4 كلم ذهابا وإيابا عن مقر سكناتهم، والتي يتنقل إليها الأطفال مشيا على أقدامهم. نفس الحال إلى مدرسة الزيتون أومدرسة الحي القديم، حيث أكد بعض الأولياء أن الأمل مازال قائما لديهم لبرمجة مدرسة ابتدائية لاحتواء أكثر من 200 تلميذ، وتقريبهم من مساكنهم والقضاء على مشقة التنقل إلى المدارس المجاورة. وفي ذات السياق تبقى قاعة العلاج من أولوياتهم لتقريب الصحة من المواطن في القرى والمداشر النائية.