عبر سكان فرقة العواوجة ببلدية بني سليمان شرق المدية، والتي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 3كم، عن أملهم في أن تخص قراهم بمشاريع تنموية معتبرة في اطار الخماسي الجديد. وأكد سكان القرية التي تعتبر من كبرى مداشر البلدية وتعرف نموا ديموغرافيا كبيرا، أن بقاءهم بات مرهونا بالتفاتة حقيقية من السلطات المحلية للنظر بجدية في انشغالاتهم، ومطالبهم التي أصبحت أكثر من ضرورية، حيث صرح هؤلا بأن معاناة كبيرة باتت تلازم أبناءهم المتمدرسين عبر شتى مدارس البلدية، حيث توجد أقرب مدرسة بأهل الدير التي تبعد بحوالي 4 كم ذهابا وإيابا عن مقر سكناتهم، والتي يتنقل فيها الأطفال مشيا. نفس الوضع يعيشه التلاميذ المسجلون بمدرسة الزيتون أو مدرسة الحي القديم، ليعبر الأولياء عن أملهم في برمجة مدرسة ابتدائية لاحتواء أكثر من 200 تلميذ، وتقريبهم من مساكنهم والقضاء على مشقة التنقل إلى المدارس المجاورة، مطالبين رئيس الدائرة بنقل انشغالهم إلى السلطات الولائية. وتبقى قاعة العلاج من الأولويات لتقريب الخدمات الصحة من المواطن في القرى والمداشر النائية. كما طالبوا بتعبيد الطريق وبمشاريع تنموية على غرار المرافق الترفيهية لإبقاء أبنائهم بالقرب من منازلهم كونهم يتنقلون إلى البلدية من اجل الترفيه.