تقع بلدية بوسكن شرق ولاية المدية على مسافة 70كلم تتربع على مساحة قدرها 98كلم يقطن بها أزيد من 11الف نسمة تعتبر الفلاحة النشاط الرئيسي لذات البلدية ومصدر رزق ومعيشة سكانها ،كما تشتهر بتربية الدواجن وغرس الأشجار المثمرة . عرفت بوسكن ركودا وسباتا تنمويا عميقا رغم تعاقب المجلس المنتخبة و الوعود التي ملوا سماعها ،عان السكان خلال العشرية السوداء حيث دفعوا الثمن غاليا وكانت الحصيلة ثقيلة كما شهدت مختلف القرى و المداشر هجرة جماعية وقياسية بالولاية حيث من وصلت إلى أزيد من 7الاف نسمة نزحت نحو المدن الداخلية . و قصد احداث المصالحة التنموية بعد المصالحة الوطنية التي بفضلها اصبح الهدوء يخيم على حياة المواطنين استفادت بلدية بوسكن من عدة مشاريع تنموية كان الهدف منها تسهيل عودة النازحين الذين احدثو القطيعة مع اراضيهم حيث استفادت بوسكن من 169 وحدة سكنية ذات طابع ريفي موزعة على قرى البلدية والبالغ عددهم 13 قرية الفرايحية - السقايمية- بني معلوم - اولاد العربي وقصد تفغعيل النشاط الفلاحي القائم على زراعة الحبوب وغرس الاشجار تم حفر 05مناقب موزعة على القرى تستعمل للشرب وسقي المحاصيل الزراعية ولفك العزلة على القرى تم تعبيد الطرق البلدية الا ان بعض الطرق ما زالت تعاني الاهتراء فالبلدية بحاجة الى 25كلم لتعبيد هذه الطرق ، وفي ميدان الكهرباء الريفية تم تغطية 95 بالمئة بالكهرباء الريفية . ومن جهة أخرى أحصت بلدية بوسكن أزيد من 1054 بيت هش قابل للانهيار حيث أن الكثير منها يعود الى الحقبة الاستعمارية كما تزايدت بفعل مافرزته سنوات الجمر من هجرة نحو المدن . ومن ابرز المشاكل التي يواجهها سكان بوسكن والتي أثرت على مسار التنمية هي غياب عقود الملكية لبعض المواطنين نظرا لعملية المسح التي شملت تراب البلدية اثناء غياب معضم المواطنين بفعل النزوح كما ان حصة السكن الاجتماعي تبقى ضئيلة فمنذ عام 1985 لم تستفد بوسكن سوى من 94 سكن 60 وقصد تحسين الواجهة البلدية استفادت بوسكن من 20 حصة الموجهة لترميم السكنات المحاذية للطريق الرئيسي وتجدر الاشارة ان بلدية بوسكن عرفت مشكل بسبب قلة الملفاة في السكن الريفي حيث ان مشكل عقد الملكية بات يؤرق المواطن هناك خاصة وان عملية مسح الاراضي تزامنت وتوزيع حصص البناء الريفي ماكان يراه سكان بوسكن حلما بعيد المنال قد تحقق اخيرا بعد استفادت البلدية من مشروع انجاز ثانوية جديدة بسعوة 1000مقعد بيداغوجي هذا الصرح التربوي سيحدمن معناة التلاميذ الذين يزاولون دراستهم في ثانويتي بني سليمان غير ان السكان لايزالون ينتظرون الدعم بحافلات النقل المدرسي نظرا للعجز المسجل في هذا لمجال ورغم امتلاك البلدية لحافلتين موجهة لذات الغرض لكنها لا تستوعب الكم الهائل للتلاميذ الموزعين على 13 قرية وفي نفس السياق ومن جملة المشاريع التى استفادت منها بوسكن 360سكن بنوعيه منها 180سكن موجهة للبناء الريفي قصد تثبيت السكان في محيط اراضيهم و180سكن تخص السكن الاجتماعي الايجاري الموجه لامتصاص السكن الهش حيث ستدفع هذه الحصة من وتيرة التنمية بالمنطقة ورغم امتلاكها لخمس قاعات للعلاج الا ان مطلب وجود عيادة متعددة الخدمات بات ضروريا للحد من معانات السكان وخاصة اثناء الحالات الاستعجالية والولادة فالبلدية تفتقر الى مصلحة للولادة والى طبيب مداوم للفترة الليلية مما يجبر المواطن قطع مسافة 10كلم للتوجه الى مستشفى بني سليمان لذا الح مواطنو بوسكن للاستفادة من عيادة متعددة الخدمات قصد تقريب الصحة من المواطن واختصار المسافة.خاصة وان عدد السكان في تزايد والبلدية تعرف قفزة تنموية لم تعرف لرها مثيل منذ ادراجها كبلدية سنة 1984وعلى صعيد مغاير يبقي القطاع الثقافي يصنع الحدث في هذه البلدية الفتية خاصة بعد ان استفادت من مكتبة بلدية مجهزة باحدث الوسائل ومربوطة بشبكة النات حيث باتت ملاذ الطلبة زداها النشاط الدؤوب لجمعية اصالة التى تبقي موجودة في كل مناسبة وطنية حيث تعتبر السباقة في تنتظيم المهرجانات والملتقيات بهذه البلدية التى كانت تعرف سبات واليوم عادت لها الافراح ومن جهة أخرى تتوفربلدية بوسكن على مواقع سياحية هامة بامكانها ان تستقطب الكثير من السياح منها غابة الذراع لكحل التي يُفكر في جعلها منتجع سياحي للعائلات خاصة وانها تتميز باشجارها النادرة وتشغل مساحة 580 هكتار الشيء الذي يؤهلها لاستقطاب الالاف من السياح من مختلف المناطق كما ستقوم مقاطعة الغابات بتعبيد الطريق الرابط بينها وبين الطريق الوطني رقم 18 على مسافة 18 كلم كما تمت ترقيت الطريق الولائي رقم 37 الى طريق وطني 18ب وكذالك الاشغال جارية لتزفيت الطرق الرابط بين بوسكن و18 أ بمقاييس عالمية وبتكلفة قدرت ب25 مليار. درار مبارك