اعتبر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دو غريك، أن سياسة التجويع المتعمد التي تتبعها الميليشيات في اليمن تمثل جريمة حرب، وتتعارض مع القانون الدولي، داعيا جميع أطراف الصراع في اليمن، إلى تسهيل وصول المساعدات الغذائية والإنسانية لجميع المدنيين في البلاد. كشف فريق من منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، أن الوضع الصحي والإنساني في اليمن بات مقلقا، مطالبا أطراف النزاع بعدم استهداف المرافق الطبية وتقديم العون اللازم. وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، غزالي بابكير، في مؤتمر صحافي في عمان، أن الاستجابة الدولية لهذه الأزمة الإنسانية خجولة ويشوبها التقصير، مؤكدا أن الاحتياجات هائلة جدا وتفوق قدرات المنظمات الإغاثية الحالية الموجودة، وأشار بابكير إلى أنه في ظل العنف المستمر، يعاني اليمنيون من صعوبة الحصول على الخدمة الطبية النوعية والرعاية الصحية بدءًا برعاية الحوامل وصولاً إلى جرحى النزاع. أما تيري غوفو. منسق برامج المنظمة في اليمن، فقال أن الاحتياجات هائلة والناس بحاجة إلى الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية. وناشد الفريق أطراف النزاع احترام المرافق الطبية والكوادر العاملة فيها، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات المطلوبة وتسهيل نقل المرضى في أسرع وقت إلى المرافق الصحية. إلى ذلك، استفاد أكثر من 300 ألف يمني من المساعدات التي بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مرحلتها الثانية بتوزيع السلال الغذائية في محافظة تعز بالجمهورية اليمنية، حيث وزع 42989 سلة غذائية، كما وصلت إلى مطار عدن الدولي، أول أمس، طائرة إغاثة قادمة من مملكة البحرين تحمل على متنها مواد إغاثية وطبية كمساعدات إنسانية لأبناء عدن.