خصص مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين للدول الأعضاء، بما فيها الجزائر، لدراسة التهديد الذي بات يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وعلى وجه التحديد في مدينة سرت. وأكد طارق عادل، مندوب مصر الدائم لدى الجامعة، أمس، أن مصر أيدت الطلب الليبي بعد اتصال هاتفي تم بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الليبي محمد الدايري، السبت، والذي تم خلاله بحث التطورات الخطيرة في سرت الليبية، والعمليات الإرهابية وقتل المدنيين هناك على يد تنظيم داعش المتطرف. وأضاف عادل أن الاجتماع سيبحث كيفية تمكين الحكومة الليبية الشرعية من مواجهة هذه التحديات وبسط سيطرتها على كافة الأراضي الليبية وحماية مواطنيها، موضحا أن مصر تؤيد الحكومة الليبية الشرعية وتساندها فيما تتخذه من إجراءات لمواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية وما ستطلبه من مساعدات خلال الاجتماع مع أشقائها العرب، لتمكينها من مواجهة مثل هذه التهديدات الخطيرة وتمكينها من بسط سيطرتها على كامل الأراضي الليبية وحماية مواطنيها. وتعد الجزائر ومصر من بين الدول الأكثر قربا ومتابعة للملف الليبي، حيث يجري تنسيق أمني وسياسي عالي المستوى بحكم الحدود الطويلة التي يشترك فيها البلدان مع ليبيا.