تنطلق اليوم، منافسات الدورة ال28 للبطولة الإفريقية للأمم في كرة السلة، والتي تحتضنها تونس من 19 إلى 30 أوت الجاري، بمشاركة المنتخب الوطني الجزائري الذي يسعى إلى تحسين مرتبته على الصعيد القاري، ولما لا تحقيق المفاجأة، والوصول إلى منصات التتويج، رغم أن الجزائر ليست مرشحة للفوز أو التنافس على اللقب. يشارك المنتخب الوطني في منافسة ”الأفروباسكات” للمرة 16، وعلى الرغم من فشله في التأهل عبر التصفيات، فإن الخضر نالوا دعوة من طرف الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الحدث، وقد وضعتهم القرعة في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات كوت ديفوار والرأس الأخضر وزيمبابوي. وستكون بداية المغامرة الإفريقية اليوم، بقاعة رادس التي ستحتضن كل مباريات الدورة، أمام منتخب زيمبابوي الذي يشارك للمرة الثانية في العرس الإفريقي بعد دورة 1981 بالصومال. بعدها يواجه الخماسي الجزائري نظيره للرأس الأخضر غدا الخميس، ثم يختم الدور الأول أمام كوت ديفوار في قمة المجموعة الرابعة، هذا السبت. ومن أجل تحضير لاعبيه في أحسن الظروف، أعد الطاقم الفني المشكل من المدرب الرئيسي علي فيلالي ومساعده توفيق شباني، برنامجا تحضيريا ثريا تضمن سلسلة من التربصات داخل الوطن وخارجه بسلوفينيا وتركيا. وبخصوص التعداد، اختار المدرب الوطني قائمة تضم 12 لاعبا شارك أغلبهم في دورة 2013 بأبيدجان الإيفوارية من بينهم حراث، شريط، صديق، قحام ودقيش الذين سيشاركون في ثاني منافسة قارية بعد كوت ديفوار والتي أنهوها في المركز الثاني عشر، بعد إقصائهم بصورة ”تافهة” من طرف المغرب في الدور ثمن النهائي (81-86) بعد الوقت الإضافي. ولم يتأخر فيلالي في توجيه الدعوة للاعبين شبان على غرار يانيس مصطفاي والمحوري توهامي غزول وكلاهما من المجمع البترولي اللذين سيلعبان أول دورة إفريقية بالإضافة إلى منير بن زقالة (المجمع البترولي) وسمير مقداد (اتحاد سطيف). وحسب المدرب الوطني، فإن هدف المنتخب الجزائري ”يتمثل في تسجيل تقدم محسوس في التصنيف الإفريقي وكسب المزيد من التجربة تحسبا للمواعيد الدولية القادمة”. ويشارك 16 منتخبا في بطولة إفريقيا 2015، من أجل نيل التأشيرة الوحيدة المباشرة لأولمبياد 2016 بريو دي جانيرو (البرازيل) التي سيستفيد منها البطل الجديد، بينما تشارك المنتخبات التي تحتل المراتب الثانية والثالثة والرابعة في دورة التأهل الأولمبية التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة بمشاركة 12 فريقا من مختلف القارات.