شنت طائرات التحالف فجر الأحد غارات على مواقع لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في شمال وغرب وجنوب العاصمة صنعاء، تركز معظمها على مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا. استهدفت الغارات الجوية لطائرات التحالف مبنى الطيارين بجوار جامعة الإيمان وسط العاصمة وأحياء أخرى شمالها، فيما دوت انفجارات مماثلة في مقر قيادة الحرس الجمهوري ومقر قيادة القوات الخاصة في الصباحة، وشملت الغارات أيضا قاعدة الديلمي الجوية في محيط مطار صنعاء الدولي، وألوية الحماية الرئاسية والصواريخ جنوبي العاصمة، وكانت غارات التحالف الذي تقوده السعودية استهدفت، السبت، مقر وزارة الدفاع بصنعاء، الذي سبق أن تعرض الجمعة للقصف، كما شملت الضربات معسكرات لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع بالعاصمة وصعدة المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي اليمن، وفي محافظات أخرى، بينها إب وسط البلاد. وبدأت الغارات على صنعاء، والتي وصفها مسؤول في العاصمة اليمنية بأنها الأعنف منذ بدء عاصفة الحزم في وقت مبكر السبت، بعد ساعات من إعلان الإمارات عن مقتل 45 من جنودها في انفجار صاروخ على معسكر في منطقة صافر بمأرب شرق العاصمة. وفي هذه الأثناء، أرسلت قوات التحالف تعزيزات جديدة إلى اليمن، وشنت طائراته غارات على مواقع للحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، والتي تعد الأعنف منذ انطلاق عمليات التحالف. ووصلت القوة السعودية إلى مأرب معززة بعتاد ثقيل ومتوسط ومنظومة صواريخ دفاعية متطورة، فيما تتقدم المقاومة الشعبية في عدة جبهات في تعز. ويأتي هذا فيما تتقدم المقاومة الشعبية في عملياتها العسكرية في عدة جبهات بمدينة تعز. وكشف رئيس مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في المدينة أن المقاومة سيطرت على المستشفى العسكري بمنطقة الجحملية وأصبحت على أسوار القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة في المدينة نفسها. ومن جهة أخرى، أعلن التحالف أن عشرة جنود سعوديين قتلوا في الانفجار نفسه الذي قتل فيه 45 جنديا إماراتيا في معسكر بمحافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية صنعاء، وقال العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أن الجنود قتلوا في انفجار مخزن الأسلحة بمدينة مأرب اليمنية، مشيرا إلى إصابة جنود آخرين.