وقع، مساء أول أمس الاثنين، 30 قتيلا من الحوثيين، وسقط 57 آخرون في مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين في محافظة تعز وسط اليمن، فيما استولت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادين خلال تلك المواجهات على أسلحة تابعة للحوثيين، كما دمرت ثلاث دوريات عسكرية. أوضحت مصادر محلية يمنية أن مواجهات اندلعت بعد محاولة الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، التسلل نحو مناطق واقعة في قبضة المقاومة، مؤكدة أنها تصدت لذلك الهجوم، دون أن تشير إلى خسائر في صفوف المقاومة. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحوثيين وقوات صالح بقصف عدد من أحياء مدينة تعز بالأسلحة الثقيلة وبشكل عشوائي، حسب المصادر ذاتها، والتي لفتت إلى ”أن نقص الدعم من قبل قوات التحالف العربي هو ما يؤخر المقاومة في تحرير محافظة تعز بشكل كامل من قبضة الحوثيين وقوات صالح”. من جانبها أفادت وكالة ”سبأ” اليمنية التابعة للحوثيين بمقتل جنود سعوديين إثر انفجار كبير بموقع الممعود العسكري السعودي، ناتج عن عملية نوعية نفذها الجيش واللجان الشعبية أدت إلى تدمير برج الموقع وثلاث آليات عسكرية فيه. وأكد مصدر في الجيش اليمني واللجان الشعبية أنه تم قصف معسكر الحضير في علب بمنطقة ظهران عسير في السعودية مساء الاثنين، وأشار المصدر ذاته إلى أن مقاتلي القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية دمروا مدرعة سعودية في موقع الرديف العسكري بجيزان وقتلوا من كانوا على متنها جميعا، إضافة إلى تدمير آلية سعودية أخرى. واستهدف طيران التحالف العربي، مساء الاثنين، عددا من الدوريات والأهداف في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، وطبقا لروايات شهود عيان فإن الطيران استهدف دوريات محملة بالذخيرة في منطقة ”النُقوب” على الخط الرابط بين مديريتي عسيلان وبيحان، كما استهدف تجمعات للحوثيين في منطقة ”نجد مرقد” على الحدود مع حريب التابعة لمحافظة مأرب، وكثف التحالف من استهدافه للحوثيين في بيحان بعد معلومات عن إطلاق صاروخ استهدف قواته في صافر من منطقة بمديرية بيحان.