يترأس اليوم وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الوفد الجزائري المشارك في أشغال الدورة العادية ال144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، المقرر يومي 13 و14 سبتمبر الجاري بالقاهرة. وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، يتصدر جدول أعمال هذه الدورة ”مناقشة مستجدات القضية الفلسطينية وتحديد آليات تحرك عربي على المستوى الدولي لمواجهة تصاعد تجاوزات سلطات الاحتلال والتفافها على قرارات الشرعية الدولية”، حسب المصدر ذاته. وأشار البيان إلى أنه ستتم أيضا دراسة التطورات الحاصلة في كل من سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى بحث قضايا صيانة الأمن القومي العربي في مواجهة تمدد التنظيمات الإرهابية وأمام مخاطر التسلح الإسرائيلي. وستطلع هذه الدورة على حصيلة النتائج التي توصلت إليها فرق العمل المكلفة ببحث مراجعة ميثاق الجامعة وإصلاح وتطوير منظومة العمل العربي. وخلال هذا الاجتماع ”ستؤكد الجزائر مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، كما ستجدد طرح مقاربتها السلمية التي تعتمد الحوار السياسي والإجماع الوطني في منأى عن أي تدخل خارجي لتسوية الأزمات التي تمر بها كل من سوريا وليبيا واليمن”. وأوضح البيان أن الجزائر ستغتنم هذه الفرصة أيضا ”للدعوة إلى منهجية عمل عربي مشترك تعتمد على أسس مستحدثة تحمل أبعادا تستجيب إلى متطلبات المرحلة”. وسيجري مساهل على هامش أشغال هذه الدورة محادثات ثنائية مع بعض نظرائه العرب بغاية التباحث حول علاقات التعاون الثنائي والعديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.