أكملت قوات الجيش الوطني الشعبي، مخطط توسيع الخندق الحدودي مع المغرب على مستوى ولاية تلمسان، وذلك لتعزيز مراقبتها على الحدود، وكذا تتبع تحركات شبكات تهريب الوقود والاتجار بالمخدرات. وشرعت قوات الجيش الوطني في توسيع الخندق الحدودي مع المغرب على مستوى ولاية تلمسان، بحر الأسبوع الماضي، ليصل العرض إلى حدود عشرة أمتار وبعمق حوالي 15 متراً، وذلك لتعزيز مراقبتها على الحدود، وكذا تتبع تحركات شبكات تهريب الوقود والاتجار بالمخدرات بعد تنامي المعدلات المسجلة خلال أقل من سنة واحدة. ومعلوم أن الخندق الحدودي الفاصل بين الجارين شرع في إنجازه قبل عامين على طول الحدود الجزائرية الممتدة على نحو 170 كلم من ساحل مرسى بن مهيدي وحتى سهوب ولاية النعامة. وجاء تحرك السلطات الجزائرية، بعد مطالب رفعها منتخبون وناشطون جمعويون إلى الجهات العليا، لتعزيز المراقبة على الشريط الحدودي مع المغرب بعد ارتفاع عمليات تهريب الوقود من التراب الجزائري نحو التراب المغربي مقابل دخول أطنان من الحشيش المغربي نحو الجزائر، بحسب آخر إحصائية حكومية. بدورها أنجزت السلطات المغربية جدارا فاصلا مع الجزائرعلى طول حوالي 100 كلم وعلوه يقدر بنحو ثلاثة أمتار، حسب إفادات مصادر رسمية مغربية، بمبرر محاربة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب.