سعيا منها لانطلاق موسم الحرث والبذر في ظروف حسنة، عملت مديرية الفلاحة والمصالح الفلاحية بولاية ڤالمة على توفير جميع الظروف الملائمة من أجل انطلاقة مميزة لموسم الحرث والبذر لسنة 2015 /2016، وذلك من خلال توفير مستلزمات البذور والأسمدة الآزوتية والفوسفاتية، إلى جانب بحث خطط جديدة لتحسين قيمة الإنتاج من المحاصيل الزراعية ورفع معدله. يحتل القمح الصلب الصدارة بأكثر من 80الف قنطار والقمح اللين ب 27 الف قنطار، كما تمكنت تعاونية الحبوب والبقول الجافة من توفير218 ألف قنطار من الاسمدة، منها 108.250 قنطار أسمدة فوسفاتية و110 الف أسمدة آزوتية. وحسب بيان مديرية الفلاحة، فإن عملية تسليم البذور والأسمدة تتم في اطار الدعم المتمثل في القرض البنكي بدون فوائد ”الرفيق” بواسطة الشبابيك الموحدة بين تعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي. ولتسهيل عملية اختيار الفلاحين لأصناف الحبوب فقد تم في هذا توفير عدة أصناف من طرف العهد التقني للمحاصيل الكبرى وتعاونية الحبيوب والبقول الجافة، والمتمثلة في أربعة أصناف ”قمح صلب جيتادير، فيترون، سميتو، وسيرتا، بالإضافة إلى صنفين من القمح اللين. ومن أجل تأطير هذه عملية الحرث والبذر وفرت مديرية الفلاحة على وضع مرشدين فلاحيين من أجل قيامهم بعمل جواري على مستوى البلديات، إضافة إلى المسار التقني المسطر مع المعهد التقني للمحاصيل الكبرى والشركات الخاصة، والتي تحتوي على أيام إرشادية وتحسيسية حول كيفية تحضير وتهيئة التربة وعملية البذر وكيفية استعمال الأسمدة والمبيدات مع تحديد الكمية ومراحل النثر.