قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في لقاء جمعه بمناضلي ولايات الشرق والجنوب الشرقي، المنعقد، أمس، بعنابة، أن عهد ”الشكارة” والممارسات ”القديمة” قد انتهى، ودعا للاستعداد بقوة لاكتساح الأفالان لمقاعد التجديد النصفي لمجلس الأمة في ديسمبر القادم. وأضاف سعداني، أن الوقت قد حان لتصحيح الاختلالات وتوضيح الرؤى من خلال تأكيد فكرة ”كوننا القاطرة التي يجب أن تكون قوية ونظيفة من الداخل والخارج لتصل إلى المحطات التي يطلبها الشعب”، مبرزا أن ”عهد الشكارة قد انتهى من عنده بحيدرة، وحان الوقت كي يعيش الأفالان في الشفافية والنقاء”، وتابع أن الأسبوع القادم، سيعرف التحاق مناضلين نزهاء لتأطير المناضلين ومباشرة مهام الاستعداد لموعد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة. واعتبر المتحدث أن المبادرة السياسية الرامية لبناء دولة القانون وتطوير المثل الديمقراطية في إطار جمهورية مدنية ودولة مدنية وسلطات مدنية، مفتوحة أمام جميع الأحزاب والشخصيات والجمعيات، وقال أن ”التخلاط القديم ما جاب والو والمبادرة مفتوحة أمام الجميع”، وكشف عن ”نواة يضاف إليها من يضاف من الذين سيشاركون في هذا التحالف، علما أن هناك الكثير ممن يخافون من الجبهة”، و”سيكون مقر المبادرة مستقلا بذاته، من أجل الوقوف في وجه من يريدون تصغير هذا التحالف أمام الشعب”، وأبرز أن أمن الجزائر يأتي قبل الأرندي، حمس، وحتى الجبهة، بالنظر للأخطار المحيطة بالبلاد من جميع النواحي.