ضبطت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جميع الترتيبات الخاصة بمقابلة المنتخب الوطني أمام نظيره منتخب تنزانيا في 14 من نوفمبر المقبل في إطار الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2018، حيث وضع رئيس الفاف، محمد روراوة أشبال المدرب غوركوف في أفضل الظروف الممكنة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصهم في التأهل قبل لعب لقاء العودة المرتقب بالجزائر في 17 من نفس الشهر. سيسافر المنتخب الوطني إلى عاصمة تنزانيا دار السلام في 12 من نوفمبر الداخل، على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، حيث تتحمل الاتحادية نصف مصاريفها، وتتكفل الشركة الوطنية بالنصف الأخر وفق الاتفاق المبرم بين الاتحادات الرياضية الوطنية والخطوط الجوية الجزائرية. وستقتصر سفرية الخضر إلى دار السلام على 26 لاعبا بالإضافة إلى الطاقم الفني والإداري والطبي للخضر، في حين سيمثل الفاف كل من محمد روراوة ووليد صادي الذي سيتنقل إلى دار السلام قبل يومين من تنقل الوفد الجزائري من أجل ضبط جميع الترتيبات واستقبال المنتخب بمطار دار السلام الدولي. وسيجري أشبال المدرب كريستيان غوركوف حصة استرخاء بفندق حياة ريجنسي الذي اختارته الاتحادية الوطنية لكرة القدم لإقامة المنتخب، على أن يقومر الخضر بحصة تدريبية وحيدة بالملعب الرئيسي للمباراة ستجرى في نفس توقيت المواجهة. واختارت هيئة روراوة فندق ريجنسي الذي يعد أفخم فندق بدار السلام لعدة اعتبارات، أهمها بعده عن ضغوطات وضجيج أنصار المنافس، فضلا عن توفره جميع وسائل الاسترجاع الذي يحتاجها رفقاء ياسين براهيمي في هذا اللقاء المصيري، حيث فضل روراوة وضع الخضر في أفضل الظروف الممكنة. وسيتكفل طباخ الخضر بغذاء التشكيلة الوطنية بدار السلام، حيث سيتنقل رفقة صادي إلى دار السلام قبل تنقل طائرة الخضر إلى هناك، على أن يتم نقل العتاد والأكل عبر الطائرة الخاصة وفق ما جرت عليه عادة المنتخب في سفرياته في أدغال القارة السمراء. واختارت الاتحادية التنزانية لكرة القدم لعب المواجهة بين منتخب بلادها والجزائر على الساعة الرابعة بعد الزوال، أو الثانية زوالا بتوقيت الجزائر، وهو الأمر الذي سيولد صعوبات بدنية كبيرة على كاهل لاعبي الخضر بالنظر إلى صعوبة الظروف المناخية هناك. وكان وليد صادي عضو المكتب الفيدرالي للفاف قد سلم إلى روراوة تقريرا حول حالة أرضية الملعب الوطني لدار السلام، حيث أكد أن الأرضية تتواجد في وضع جيد ولن تشكل عراقيل كبيرة لتعداد المنتخب الوطني.