نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: عدلان. ش الاثنين 26 يناير 2015 08:06 مباراتهم الأخيرة في دور المجموعات أمام المنتخب السنغالي، حيث وصلت طائرة المنتخب الجزائري إلى مطار مالابو على الساعة 15:45 بعد رحلة دامت حوالي 45 دقيقة قادتهم من مدينة مونڤومو التي كانوا يقيمون فيها منذ انطلاق الدورة. "الخضر" انطلقوا في العد التنازلي لموعد المباراة الحاسمة، والتي تعتبر مباراة الفرصة الأخيرة لكلا المنتخبين بما أن مصير كل منتخب مرتبط بهذه المواجهة، وكل تشكيلة تسعى لتحقيق النتيجة التي تسمح لها بالصعود إلى الدور الثاني. تنقلوا في طائرة تابعة ل"الكاف" ورغم أن المنتخب الوطني كان تنقل في طائرة خاصة من الجزائر إلى غينيا الإستوائية خصصتها الخطوط الجوية الجزائرية لخدمة أشبال ڤوركوف، إلا أن هذه الطائرة لا يمكن لها أن تبقى تحت خدمة "الخضر" خلال فترة تواجدهم بهذا البلد بما أنها لا تقوم بالرحلات الداخلية، لذلك فإن المنتخب الجزائري تنقل في طائرة تابعة ل"الكاف" ورغم هذا إلا أن الظروف كانت ملائمة لأشبال ڤوركوف، خاصة أن الرحلة أصلا لا تستغرق وقتا طويلا. روراوة رافق البعثة ويُصر على رفع معنويات لاعبيه وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة هو رئيس الوفد الجزائري، حيث تنقل مع التشكيلة من مونڤومو إلى مالابو، وأصر على البقاء هذه المرة على مقربة من اللاعبين والتشكيلة ككل رغم انشغالاته مع "الكاف" بما أنه عضو فعّال في هذه الهيأة، حيث يعرف روراوة أن المباراة القادمة مصيرية، لذلك أراد أن يرفع معنويات لاعبيه ويبقى معهم طوال هذه الفترة التي تسبق المباراة. وليد صادي كان في الاستقبال وجهّز كل شيء وكان العضو الفعّال في المكتب التنفيذي ل"الفاف" وليد صادي قد سبق المنتخب الوطني إلى مدينة مالابو من أجل تجهيز الأمور وتحضيرها قبل وصول المنتخب الجزائري، حيث كان متواجدا في مطار مالابو لاستقبال التشكيلة وحضّر كل الإجراءات اللازمة، كما تكفل بجلب الحافلتين اللتين أقلتا الوفد الجزائري. استباق الأحداث من طرف "الفاف" مثلما جرت عليه العادة وإرسال موفدين يعبدون الطريق للمنتخب قبل كل رحلة هو من بين عوامل نجاح "الخضر"، حيث يجد اللاعبون دائما راحتهم في كل الإجراءات الإدارية، مثلما حدث أمس في المطار أين خرجوا منه بسرعة فائقة ووصلوا بسرعة إلى الفندق. طوق أمني مهم رافق "الخضر" من المطار إلى فندق "سوفيتال" وكانت السلطات الغينية قد خصصت حراسة مميزة لوفد المنتخب الجزائري لما كان في مدينة مونڤومو وهو ما شاهدناه أمس أيضا بمجرد وصول المنتخب إلى مدينة مالابو، حيث غادرت التشكيلة مطار مالابو نحو فندق "سوفيتال" وهي مرفوقة بطوق أمني كبير أمّن الطريق وهو ما يوضح الاهتمام الكبير الذي يحظى به منتخبنا في غينيا الإستوائية مثل بقية المنتخبات المشاركة في الدورة أيضا. 25 دقيقة للوصول وكل الأمور كانت سهلة الرحلة من مطار مالابو إلى فندق "سوفيتال سيبوبو" لم تستغرق وقتا طويلا، حيث سرعان ما وصل وفد المنتخب الجزائري إلى الفندق، بما أن الطريق أصلا كانت فارغة بما أن أمس هو يوم عطلة في غينيا الإستوائية ولا يوجد أي إزدحام في السير، هذا الأمر أراح اللاعبين الذين كانوا يريدون الالتحاق بغرفهم بسرعة من أجل أخذ قسط من الراحة قبل انطلاق الحصة التدريبية. برنامج رحلة "الخضر" تغيّر في آخر لحظة وكنا قد كشفنا أمس أن "الخضر" كان من المفترض أن يصلوا منتصف نهار أمس إلى مدينة مالابو، ولكن البرنامج تغير في آخر لحظة، حيث بقي الوفد الجزائري في مدينة مونڤومو وتناول وجبة الغداء في فندق "أكوا كام" قبل التنقل إلى مطار مونڤومو والسفر إلى مالابو، وهو ما جعل أوراق المنظمين تختلط بعض الشيء، وكان المدرب ڤوركوف يريد أن يصل مبكرا إلى مقر إقامته الجديدة في مالابو لكي يرتاح لاعبوه بالشكل اللازم قبل الانطلاق في التدريبات، لأنه يعرف أن عملية الإسترجاع مهمة للغاية، ولكن رغم هذا غيّر البرنامج رفقة أعضاء "الفاف". مسؤولو فندق "سوفيتال" غضبوا بسبب وجبة الغداء وكان مسؤولو فندق "سوفيتال" قد قاموا بتحضير وجبة غداء للمنتخب الوطني الجزائري، بما أن صادي كان قد أكد لهم أن "الخضر" سيصلون قبل الساعة 13:00 زوالا، قبل أن تتغيّر خطة سفر "الخضر" ويصلوا في المساء، وهو ما أغضب مسؤولي فندق "سوفيتال" بما أنهم كانوا قد حضّروا وجبة غداء خاصة للمنتخب الوطني، ووجدوا أنفسهم مضطرين بعدها لوضعها جانبا في ظل غياب "الخضر"، ولكن الأمر لم يشكل أي مشكلة حقيقية بين مسؤولي "الخضر" ومسؤولي الفندق. اللاعبون تنقلوا مباشرة إلى غرفهم من أجل الراحة مباشرة بعد وصول اللاعبين إلى فندق "سوفيتال سيبوبو" وجدوا كل الأمور مجهزة لهم للولوج مباشرة إلى غرفهم بعد أن كان صادي قد جهز كل شيء مع مسؤولي الفندق، اللاعبون أخذوا مفاتيحهم بسرعة وصعدوا إلى غرفهم لأنهم كانوا يريدون الركون إلى الراحة، لأن برنامج شاق كان بانتظارهم في المساء أيضا. التنقل إلى الحصة التدريبية كان في الوقت لاعبوا المنتخب جميعهم تقريبا استغلوا فترة وصولهم قبل موعد الحصة التدريبية إلى الفندق من أجل القيام بقيلولة خفيفة قبل التنقل إلى ملعب ريبولا في المساء. التنقل إلى الملعب كان في الموعد، حيث غادر الجميع الفندق في 19:00 مساء والحصة التدريبية انطلقت في وقتها. "الخضر" الآن انطلقوا في الأمور الجادة التي تسبق هذه المباراة المصيرية والتي يتمنى 40 مليون جزائري أن يشاهدوهم يتألقون فيها ويحققون النتيجة اللازمة.