وافقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية على رفع عدد المندوبيات البلدية إلى 14 مندوبية جديدة بوهران في كل من دائرة واد تليلات بمنطقة المهدية وسيدي بلخير والتوميات بعدما فاق عدد سكانها بعد عملية إعادة إسكان العائلات المستفيدة من سكنات ”السوسيال” من 20 ألف ساكن إلى 37 ألف ساكن، وهو ما ولد ضغطا كبيرا أمام مصالح الحالة المدنية وفي تكفل رؤساء المجالس الشعبية بانشغالات مواطنين تلك الجهة بالإضافة إلى مندوبية دائرة السانيا من حي عين البييضاء وغيرها ومندوبية أخرى بدائرة قديل بمنطقة كرشتل وكروم والصنوبر وبدائرة بئر الجير بحي بن داود والياسمين وبلقايد الذي سيعرف قريبا إسكان 85 ألف عائلة وببلدية وهران الكبرى التي تضم 12 قطاع حضري سيتحول إلى 18 مندوبية بلدية وهذا ضمن التصنيف الإداري الجديدة، ويتعلق الأمر باستحداث مندوبية بحي العقيد لطفي وحمو بوتليليس وبوسط المدينة مندوبية خاصة وهذا من أجل منح سلاسة في التسيير وتكفل بانشغالات قاطنيها وحصر مشاكلهم، وإعطاء دفع لها في التنمية، من جهتها أمرت الداخلية مدير التنظيم والشؤون العامة على ضرورة الترشيد في تسيير الموارد البشرية ورفض وزير الداخلية والجماعات المحلية خلال زيارته نهاية الأسبوع إلى وهران فتح مناصب شغل جديدة في ظل سياسة التقشف والترشيد في النفقات التي تتبنها الحكومة بعد تهاوي أسعار النفط، قائلا ”لتقول لي فتح باب التوظيف بعد إعادة التنظيم الإداري لبلديات الولاية”، داعيا بدوي إلى التحكم في توزيع الموظفين بصورة عقلانية والتقليص من عددهم في مناصبهم الأولى لإعادة توظيفهم من الفائض في المندوبيات الجديدة، وهو ما يرشح بتعيين عمال في إطار الإدماج أو الشبكة الاجتماعية للتكفل بانشغالات الساكنة.