لقي إرهابي قيادي بتنظيم أنصار الشريعة، مصرعه بمدينة بنغازي، شمال شرق ليبيا، في غارات جوية مجهولة، فيما تحدثت مصادر مطلعة عن مقتل إرهابيين جزائريين في المعارك. ونعى تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي مقتل منصور جمعة الشعلالي، الملقب ب”هارون”، في معارك ببنغازي في بيان له نشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، نافيا صحة تقرير تحدث عن مبايعته لتنظيم الدولة ”داعش”، وقال إن أفراد أنصار الشريعة بمدينة سرت المبايعين لتنظيم الدولة، لم يكونوا قيادات في التنظيم ببنغازي، ولم يبايعوا الجماعة من الأساس. وأكد تنظيم أنصار الشريعة عدم ارتباطه بما يعرف بحكومة الإنقاذ الوطني التي وصفها بالمرتدة، والتي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها، وعدم تلقيه أي إعانات مادية أو عسكرية. ويشن الجيش الليبي التابع للحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا التي دخلت في حالة شغور، عمليات عسكرية لتطهير مدينة بنغازي من جماعة أنصار الشريعة، وتنظيم ”داعش” الذي يحتل أجزاء من المدينة، وجماعات إرهابية أخرى. في المقابل، تحدثت مصادر اعلامية عن خطة أمريكية بالتنسيق مع الجزائر، لمنع السلاح الليبي من التسرب، حيث تحدد مذكرة مشتركة عدد الأسلحة المطلوبة وأماكن تواجدها، وأن الجانب الأمريكي يقوم بعمليات في أجواء ليبيا باستخدام طائرات عسكرية، إحداها تستهدف مباشرة جماعات إرهابية أبرزها ”المرابطون” بقيادة مختار بلمختار، المتواجد في الصحراء الليبية.