أمر والي تيارت، المفتش العام للولاية، بفتح تحقيق معمق وشامل في ما يخص إنجاز قاعة رياضة بثانوية الشيخ بلخير، وهي القاعة التي تحولت إلى هيكل يعيش فيه الحمام وغير مستغل بسبب عدم اكتمال الأشغال به وعدم تجهيزه، رغم أن تاريخ إنجازه يعود لسنة 2003، إذ استفادت المقاولة المكلفة بالإنجاز من وثيقة انتهاء الأشغال وصرف الغلاف لمالي المقدر بحوالي 3 ملايير سنتيم، حيث لم يخف والي تيارت غضبه من الوضع، وهدد بمحاسبة كل المسؤولين السابقين عن الوضعية ممن يثبت تورطهم في ما يخص أشغال هذه القاعة. جاء هذا خلال عملية تفقد والي الولاية لمشاريع تخص بلديات دائرة فرندة، قام سكان قرية الملعب التابعة لبلدية تخمارت بقطع الطريق ودعوة والي الولاية لزيارة قريتهم والوقوف ميدانيا على النقائص والمعاناة التي يعنيها سكان القرية. هذا الوضع تطلب تدخل السلطات المحلية لإقناع السكان بضرورة تحلي بشيء من التحضر في طرح الانشغالات، ليتم دعوة ممثلين عنهم لطرح انشغالهم أمام والي الولاية، أين استقبل عدد منهم. حينها طرحها هؤلاء عدة نقائص، تتمثل في غياب التهيئة الحضرية للطرقات والأرصفة بالقرية ومشكل غياب الإنارة العمومية، وكذا حاجة بعض السكنات لتوصيل الكهرباء المنزلية لسكناتهم. كما تم طرح مشكل التزود بمياه الشرب ومطالب تخص السكن الريفي. وكان رد رئيس بلدية تخمارت الذي أوضح أن القرية استفادت من مشروع توصيل خدمة غاز المدنية، الذي انتهت به الأشغال مؤخرا، في وقت تم تسجيل عمليات لتجديد قنوات مياه الصرف الصحي ومياه الشرب والتي ستنطلق قريبا وبخصوص التهيئة الحضرية، أوضح لهم أنها في الحسبان ويتوجب أن تكون بعد عمليات الحفر لتوصيل غاز المدينة وتجديد قنوات مياه الشرب والصرف الصحي. وبخصوص السكن الريفي، كشف أن القرية استفادت من حصة 50 سكنا ريفيا. وأما عن مشكل توسيع الإنارة المنزلية، أوضح لهم أنها مسجلة على مستوى مديرية الطاقة والمناجم للتكفل بها. وأعطى والي الولاية موعد الفاتح ديسمبر لمقابلة ممثلين عن السكان بمقر الولاية لأجل النظر لما يمكن أن يتم تجسيده من مشاريع تحتاجها القرية، حسب الأولويات والأغلفة المالية المتوفرة.