اليمن: إعصار ”تشابالا” يصل إلى جزيرة سقطرى وصل إعصار ”تشابالا” إلى جزيرة سقطرى اليمنية، مصحوبا بأمطار غزيرة وبرياح عاتية سرعتها الى 160 كيلومترا في الساعة. وأعلن مسئولون محليون في المدينة عن مقتل أن 3 مواطنين بسبب الإعصار، فيما أصيب عشرة آخرون وتدمير 20 منزلا بصورة كاملة في حصيلة أولية لضحايا الإعصار. واضطر الآلاف من الصيادين وسكان الشواطئ من الفرار إلى الجبال هربا من الرياح والأمطار والأمواج الهائجة، التي دمرت قوارب الصيد وألحقت أضرار كبيرة في المنازل القريبة من الشواطئ. ويذكر أنّ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أعطى الجمعة، توجيهات بتشكيل غرفة عمليات لمواجهة مخاطر الاعصار، الذي تكون في بحر العرب ومن المتوقع أن يضرب سواحل اليمن وسلطنة عمان. وكان المركز اليمني للأرصاد الجوية أعلن في وقت سابق أن سواحل وأجزاء من المناطق الداخلية لمحافظة المهرة وسواحل محافظتي حضرموت وشبوة سيتعرضان لتأثيرات من اعصار تشابالا ابتداء من يوم الاثنين. ودعا المركز الوطنى للأرصاد المواطنين فى المحافظات التى ستتأثر بالإعصار إلى الابتعاد عن السواحل بمسافة كيلومتر على الأقل. وأعلنت المحافظات الساحلية اليمنية على البحر العربي المهرة وحضرموت وشبوة وأبين وعدن بالإضافة الى سقطرى حالة الطوارىء لمواجهة الإعصار الذى وصلت آثاره الى محافظتي المهرة وحضرموت صباح أمس.
تسجيل: الظواهري يحث أتباعه على الوحدة ضد ”العدوان الأمريكي الروسي” على سورياوالعراق دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، يوم الأحد، الجماعات الجهادية إلى الوحدة والوقوف صفا واحدا لمواجهة ”العدوان الأمريكي الروسي” على سورياوالعراق، في أحدث تسجيل يقترح وحدة أكبر بين القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وقال الظواهري في تسجيل صوتي بث على شبكة الأنترنت ”إن الأمريكان والروس والإيرانيين والعلويين وحزب الله ينسقون حربهم ضدنا، فهل عجزنا أان نوقف القتال بيننا حتى نوجه جهدنا كله ضدهم؟”. ولم يتضح متى تم تسجيل الشريط ولكن الإشارة إلى الضربات الجوية الروسية على سوريا توحي بأنه تم تسجيله بعد أن قامت روسيا، وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد، بشن هجمات على جماعات معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في الثلاثين من سبتمبر الماضي. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الخلافة في أجزاء واسعة من العراقوسوريا خاضعة لسيطرته، وسعى إلى توسيع نفوذه في الشرق الأوسط، وأصبح يمثل خطرا أمنيا أكبر من خطر تنظيم القاعدة في المنطقة. ورفض الظواهري الاعتراف بشرعية تنظيم الدولة الإسلامية وزعيمها أبو بكر البغدادي، غير أنه قال إنه لو كان في العراق أو سوريا لتعاون معهما ضد التحالف الذي يقوده الغرب.