توسيع رقعة الأراضي الزراعية إلى 2000 هكتار تضع الدولة تسهيلات لدعم إنتاج الحبوب من خلال منح تخفيضات للحصول على العتاد الخاص بالسقي التكميلي، حيث يسعى قطاع الفلاحة بولاية عين تموشنت إلى الرفع من مساحة الأراضي المسقية إلى ألفي هكتار مع آفاق سنة 2019 ضمن اتفاقية شراكة (ليدرليك) بعد إنجاز 3 حواجز مائية، مؤكدا في ذلك نعيمي أبركان، مدير المصالح الفلاحية، التي تسمح بسقي مساحة تقدر بنحو 1500 هكتار، كما يسعى إلى بلوغ 2000 هكتار لسقي الحبوب، مع العلم أن السنة الجارية تم سقي نحو 300 هكتار، كون السنة الميغاثية كانت جد منظمة ولم تستعمل فيها عمل السقي كثيرا. وأضاف ذات المتحدث أن المصالح تتوفر على وسائل السقي، وهي كافية للاستجابة إلى 1000 هكتار. كما أن الجهاز يعتمد على هذه الوسائل في حالة تأخر مواعيد الميغاثية، لاسيما الخاصة بالمحاصيل الكبرى. وهنا يتدخل الفلاح باستغلال عتاد السقي التكميلي حتى يتجنب الخسارة ما دام اقتنى الأسمدة بأثمان باهظة، ناهيك عن الفاتورات التي يتكبدها الفلاح منذ بداية الحرث والبذر، والتي تكاد تأتي على كل ما جناه في نهاية الموسم.. وهي عوامل تدفع الفلاح للاستنجاد والتفكير في وسائل السقي التكميلي قبل حدوث تأخر الميغاثية.
120 عامل بشركة صناعة النجارة يطالبون بتجديد العتاد دعا رئيس الهيئة التنفيذية لولاية عين تموشنت، أحمد حمو تهامي، لدى زيارته للشركة الصناعية لنجارة الإنجازات الخشبية التي تشغل نحو 120 عامل ببني صاف، إلى ضرورة تغيير العتاد الذي أصبح لا يلبي طلبات الوقت الحالي، من خلال تفقد ورشات هذه الشركة، أين كانت الفرصة لعمالها لطرح مشكل تسويق المنتجات، وهو ما أثر سلبا على مداخيلها. وفي هذا السياق وعد الوالي العمال بعقد اتفاقيات مع مؤسسات البناء، على غرار أوبيجيي أو مديرية السكن والتجهيزات. فيما نوه بضرورة تجديد العتاد بما يتلاءم والطابع العصري من المنتجات، على غرار مواد الألمنيوم.
لا طرق ولا غاز ولا نقل بولهاصة يطالب سكان بلدية ولهاصة بولاية عين تموشنت، السلطات الولائية، بالجلوس على طاولة الحوار مع أعيان المدينة والمجتمع المدني ورؤساء الجمعيات، لتذليل الصعوبات وتفعيل عجلة التنمية منذ سنة 2013، وخير دليل ذلك غياب البرامج التنموية، إلى جانب نقص في الوحدات السكنية بمختلف الصيغ، ناهيك عن توقف أشغال غاز المدينة منذ خمسة أشهر، في ظل غياب المقاولة بغير سابق إنذار بالرغم من تقرب الأهالي من مصالح البلدية، ناهيك عن الوضعية الكارثية للطرقات. وتعرف القمامات المنزلية هي الأخرى مشكلا، حيث تراوح مكانها ثلاثة أيام، خصوصا لما تتزامن وعطلة الأسبوع. ليرفع الشبان بدورهم مشكل الملعب البلدي. أما مشكل مسح الأراضي فالمواطنون يقولون أن لهم أراضيفلاحية لاتزال مجهولة، و هو ما لم يمكن الأهالي من الاستفادة من الدعم. كما رفع انشغال آخر متمثل في السوق الموسمي، أين يجدون أنفسهم مهددين بحذف السوق المتواجد برشڤون، وهو ما يرفع مشكل التسويق ليلجأ العديد منهم إلى بلدية الرمشي بتلمسان. وفي ما يتعلق بالصحة فقال عنها هؤلاء أنها مريضة، حيث لا يتعدى عدد الطاقم الطبيب الواحد برفقته ممرض غالبا ما يقوم بالمناوبة في ظل وجود الطبيب بمدينة بني صاف. أما مشكل سيارة الإسعاف التي استفادت منها البلدية في إطار التضامن، فباتت لا تلبي الغرض بحكم وجود مرضى لا يستطيعون التنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات التي لا تلبي كل الطلبات.
تحويل مقر مديرية الصحة القديم إلى عيادة متعددة الخدمات يترقب أن تتعزز الحظيرة الصحية بولاية عين تموشنت، بمكتب خاص لطب الأطفال بقسم الاستعجالات الطبية بعاصمة الولاية، إلى جانب عيادة جديدة متعددة الخدمات بالمقر القديم لمديرية الصحة والسكان الذي استفاد من مقر جديد بالقرب من مستشفى الدكتور بن زرجب بتموشنت، والتي سيتم تجهيزها بعتاد عصري كقاعة لعلاج المرضى ككرسي لجراحة الأسنان، مخبر للتحاليل و جهاز للأشعة، لتكون بذلك العيادة الجديدة جاهزة لاستقبال الأطباء المختصين كباقي العيادات المنتشرة على مستوى التراب الولائي، والتي تضم كل واحدة منها 03 تخصصات على الأقل. وكشف مدير القطاع مختار حراش، أنّ ذات المقر بمحاذاة حي 1000 مسكن سيعرف فتح جناح جديد متخصص خاص بمرضى السكري تحت اسم ”دار السكري”، التي ستكون بمثابة مستشفى مصغرة للمرضى وتفادي تنقلهم إلى عيادات أو مستشفيات أخرى، ليرتفع بعد ذلك عدد العيادات ببلدية عين تموشنت إلى 5 عيادات. وفي سياق حديثه، أفصح مختار عن ترقب دخول مستشفى الصحة العمومية الجديد بالعامرية مع 06 مساكن وظيفية حيز العمل قريبا مع نهاية سنة 2015، بعدما تجاوزت نسبة الأشغال به 96 بالمائة. وبعد تحديد الطاقم الطبي وشبه الطبي والإداريين ممن سيزاولون عملهم بالمستشفى الذي استنزف ميزانية قدرها حوالي 110 مليار سنتيم.