يشد المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، ظهر اليوم الرحال إلى عاصمة تنزانيا دار السلام، عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، تحسبا للمواجهة التي تنتظره أمام منتخب تنزانيا هذا السبت، في إطار ذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث يراهن الخضر على تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مأموريته في لقاء العودة المنتظر في 17 نوفمبر الجاري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. يتنقل الخضر بتعداد يضم 23 لاعبا، بعد اعفاء كل من فيغولي وبراهيمي للإصابة، كما تم استبعاد لاعب الوسط رياض بودبوز من التربص والسفرية بسبب معاناته هو الآخر من إصابة على مستوى الساق، على أن يعود لمركزسيدي موسى يوم السبت القادم لإجراء فحوص طبية جديدة، تحسبا لضمان مشاركته في لقاء العودة بالبليدة. كما ستعرف سفرية الخضر نحو دار السلام تواجد أربعة عناصر محلية، وهي كل من الحارسين عز الدين دوخة ومليك عسلة، ولاعب شبيبة القبائل خيثر زيتي، ومدافع اتحاد العاصمة ابراهيم بدبودة، في حين أن بقية تعداد المنتخب من المحترفين، وسيكون بن سبيعيني مع موعد مع أول تجربة له مع التشكيلة الوطنية. بودبوز يسرح وسيعود السبت القادم سمح الناخب الوطني كريستيان غوركوف للاعبه رياض بودبوز بمغادرة تربص التشكيلة الوطنية بسيدي موسى، وذلك بسبب معاناته من إصابة حيث سيتنقل اللاعب اليوم إلى فرنسا من أجل تلقي العلاج هناك، على أن يسجل عودته إلى سيدي موسى السبت القادم. ولم يشارك بودبوز في أي حصة تدريبية مع بقية زملائه منذ التحاقه بالتربص الاثنين الماضي، بسبب الإصابة حيث واصل غيابه خلال حصة أول أمس، والتي جرت بحضور وسائل الإعلام، على أن يكون اللاعب الوحيد الذي يغيب عن السفر إلى تنزانيا ممن هم في التربص الحالي. وسيسجل بودبوز حضوره بسيدي موسى السبت لإجراء فحص طبي جديد عند الطبيب علي يقدح، حيث من المتوقع أن يكون لاعب نادي مونبلييه الفرنسي تحت تصرف الناخب الوطني كريستيان غوركوف خلال مواجهة العودة المنتظرة الثلاثاء القادم بملعب مصطفى تشاكر. مصباح وبن طالب سيسافران ومشاركتهما غير مؤكدة قرر الناخب الوطني كريستيان غوركوف اصطحاب كل من المدافع جمال مصباح ولاعب الوسط نبيل بن طالب مع الفريق الوطني المسافر اليوم إلى تنزانيا، على الرغم من الشكوك الكبيرة حول جاهزيتهما للمشاركة في اللقاء المقبل بسبب الإصابة. ويعاني مصباح من إصابة لكن غوركوف يراهن كثيرا على خبرة اللاعب ويعلم مدى أهمية تواجده في دعم بقية الزملاء بتنزانيا، لذلك فضل اصطحابه معه، عكس بودبوز والذي لا يحظى بثقة المدرب، ووجوده غير مرغوب فيه لغوركوف، خاصة بالنظر إلى ماضي اللاعب مع الخضر. أما بن طالب، فإن المدرب الوطني يتجه إلى المجازفة به في اللقاء المقبل وإشراكه، على الرغم من أن اللاعب غير جاهز بشكل كامل وغائب عن المنافسة لفترة طويلة. ڤديورة كاد يغيب عن مواجهة تنزانيا بسبب التأشيرة تدخل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، شخصيا من أجل ضمان حضور اللاعب عدلان ڤديورة في لقاء الذهاب من تصفيات كأس العالم بتنزانيا، بعد أن كاد أن يضيع اللاعب اللقاء بسبب مشكل التأشيرة وفق ما ذكرته وسائل إعلام. وأوضح موقع ”غووول” أن السلطات التنزانية رفضت منح ڤديورة تأشيرة الدخول لأراضيها بسبب عدم امتلاكه جواز سفر جزائري بيومتري، ليتدخل رئيس الفاف من أجل تسوية القضية، بعد اتصالات قام بها مع مسؤولي القنصلية الجزائرية بفرنسا. ووفق لذات المصدر، نقلا عن مراسله بفرنسا، فإن والد اللاعب ڤديورة دخل في صراع لفظي مع عمال القنصلية الجزائرية، لدى محاولته التوسط من أجل منح ابنه جواز سفر بيومتري، وأدى الأمر إلى تدخل رجال الأمن، وهو الأمر الذي لم يتقبله رئيس الفاف. غوركوف يعاينتنزانيا مع اللاعبين ويحذر من الأرضية برمج الناخب الوطني، أمس، حصة معاينة لأشرطة فيديو لقاءات المنتخب التنزاني، من أجل أخذ فكرة عن المنافس القادم للخضر، والوقوف على نقاط قوته وسلبياته، حيث تمت مشاهدة لقاء تنزانيا مع مالاوي في الدور الأول من تصفيات كأس العالم. وحذر غوركوف كثيرا لاعبيه من أرضية ملعب دار السلام، حيث أكد أنها لن تسمح لهم بتطبيق كرة قدم جميلة، موضحا أن الأداء لن يحظى بأهمية كبيرة، وعلى اللاعبين تفادي المراوغات والفنيات المبالغ فيها لتفادي الإصابات التي قد تحرمهم من لقاء العودة. كما حاول غوركوف التركيز على الخط الهجومي لمنتخب تنزانيا بقيادة هداف نادي تي بي مازمبي، ساماطا، مؤكا أن اللاعب جد خطير، وعلى المدافعين أخذ الحيطة الواجبة للحد من خطورته. هذا وستتكفل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بنقل صحفي التلفزيون الوطني رفقة لاعبي الخضر إلى دار السلام، وذلك بسبب حصول التلفزيون الحكومي على حقوق بث مواجهتي الذهاب والعودة من تصفيات كأس العالم 2018، حيث سيكون التعليق من ملعب دار السلام.