دخل الأطباء المقيمون بمصلحة التوليد في المستشفى الجامعي ”ابن رشد” يومهم الثالث من الإضراب غير المحدود الذي باشروه أول أمس، تنديدا بالغياب الفادح للأطباء المختصين والمساعدين المرافققين. واعتبر المعنيون، ممارسة نشاطهم في ضل غياب أي تأطير من الأطباء المختصين أو المساعدين تحديدا أثناء مناوبتهم، مغامرة بمصير عشرات المريضات من النساء اللواتي يتم نقلهم لقاعات الولادة في هذا المستشفى، ومستشفى ”عبد الله نواورية” ببلدية البوني والذي اشترطوا تواجد أطباء مختصين ومساعدين خلال عمل المناوبة به، على اعتبار عملهم عبر المؤسستين الاستشفائيتين جراء العدد المرتفع للمريضات اللواتي يأتين من جميع أنحاء ولايات الشرق الجزائري بشكل عام. تجدر الإشارة، أن المحتجين من الأطباء المقيمين كانوا قد أودعوا شكاوى بالموضوع لدى مدير الصحة الجهوي، إلى جانب نسخة مماثلة لوزير الصحة في محاولة للتوصل، إلى حل نهائي يضع حدا لحالة التدهور المهني لهم، خاصة وأن بينهم من التحق بمصلحة التوليد حديثا ما يتطلب تواجد إطارات طبية تتابع الحالات المعقدة للمرضى والتي لا يمكن للطبيب المقيم التكفل بها وحده.