أدين سائق بوزارة التضامن الوطني بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة ب15 سنة سجن عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لتخلصه ليلة عاشوراء ديسمبر 2011 بحي قاريدي بطريقة شنعاء بواسطة سكين من الحجم الكبير من زوجته الموظفة ببلدية القبة بلجنة التحقيق حول السكنات الاجتماعية لمجرد شكوكه بأنها تخونه مع موظف يعمل معها بالبلدية وتتصل به هاتفيا أثناء غيابه عن المنزل. وعبر ”ر.سعيد” المتهم في قضية الحال في جلسة محاكمته عن ندمه لتخلصه من زوجته ”م.ف” بعد 18 سنة عشرة زوجية بتلك الطريقة الشنعاء مبررا جرمه، وهو يذرف الدموع، بأنه راودته الشكوك بأنها تخونه مع ”ق.ناصر” أحد الموظفين معها ببلدية القبة حيث تغيرت فجأة وأصبحت تتحدث كثيرا عبر الهاتف بعدما كان يعيش معها حياة عادية ويضع فيها كامل ثقته. وللتأكد من شكوكه فيها وضع ”ر.سعيد” أجهزة تنصت تحت فراش الزوجية وأطلع شقيقته بالأمر فنصحته بضرورة فضح أمرها أمام أهلها. وأضاف المتهم بأنه يوم قبل الجريمة التي ارتكبها صاما معا التاسع من عاشوراء 2011 وأعلمته بأنها ذاهبة عند صديقتها لتقدم لها الأكل الذي حضرته، فراودته الشكوك بأنها ستلتقي بعشيقها فاشترى من أحد المحلات سكينا من الحجم الكبير واخفاه تحت سريره فاستيقظ في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا وتفطن بأن زوجته تلقت مكالمة هاتفية فأمسكها من الخلف ووضع يده على فمها وذبحها من الوريد إلى الوريد وتركها جثة هامدة بعدما تأكد بأنها فارقت الحياة، ثم غيّر ملابسه وتفقد ابنيه بغرفة نومهما وسلم نفسه لمصالح الشرطة أين اعترف بجريمته موضحا بأنه كان يراقب زوجته منذ مدة على خلفية أنها تخونه مع موظف معها في البلدية وترصد لها بوضع أجهزة تسجيلات صوتية في غرفة النوم كشفت حسب الملف وجود عشيق لها أنشأت معه علاقة غرامية ويغازلها بكلمات الحب عبر الهاتف النقال.