إضراب الناقلين بغرب ولاية سكيكدة أقدم، أمس، الناقلون العموميون الخواص التابعون لبلديات الزيتونة وخناق معيون وقنواع وواد الزهور وأولاد عطية، على غلق الطريق الولائي رقم مائة واثنين وثلاثين عند مفترق الطريق الواقع في منطقة دحدوح، ودخلوا في إضراب عن العمل ليوم واحد احتجاجا علي فساد الطريق بين الشرايع والزيتونة وتماطل مديرية الأشغال العمومية في إعادة تهيئته، رغم النداءات والمساعي التي قام بها الناقلون - حسبهم - لدى مصالح المديرية والسلطات المحلية للبلديات المعنية بالطريق. وندد الناقلون بهذا التقاعس المفرط الذي ينم عن استهزاء وعدم اللامبالاة بمعاناتهم اليومية وبالتأثيرات الشديدة التي يلحقها الطريق بالمركبات والأعطاب التقنية التي تطرأ على مركباتهم، بسبب عدم صلاحيته، وتودي في أغلب الأحيان إلى صرف مبالغ مالية إضافية لإصلاح المركبات كان يفترض ألا تقع لو أن مصالح المديرية راقبت الأشغال في بدايتها ووقفت علي سير المشروع. محمد.غ
انطلاق استخراج جواز السفر البيومتري ببلدية عين تسرة قريبا في إطار برنامج العمل والتفقد الذي سطرته الولاية لزيارته بلديات البرج ال34، وبعد وقوفه بالعديد منها قام أول أمس، الوالي عبد السميع سعيدون بزيارة لبلديات رأس الوادي، حيث كانت وجهته الأولى بلدية عين تسرة، أين وقف بالمصلحة البيومترية للبلدية، حيث أكد الوالي على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لاستخراج جواز السفر البيومتري، والذي حدد يوم الخميس القادم كبداية لإنطلاق استخراج هذه الوثيقة. كما تفقد الوالي أشغال انجاز 100 مسكن إيجاري وأمر بإتمام تهيئة الحي بالغازالطبيعي والمياه الصالحة للشرب ما إن تبلغ نسبة الأشغال 50 بالمئة. كما كانت للوالي زيارة لمؤسسة (الخلوي) مطاحن النعمة. زينب.ب
سكان واد الزهور بسكيكدة يلحون على بدء أشغال بناء الثانوية يلح سكان بلدية واد الزهور الواقعة في أقصي الجهة الغربية لولاية سكيكدة، على ضرورة البدء في أشغال الثانوية التي منحها لهم عبد المالك سلال الوزير الأول، أثناء زيارته للولاية العام الماضي، ووضع حجرها الأساسي والي الولاية بعد ذلك، ولكن الأشغال لم تنطلق بعد. ومازال مصير هذه المؤسسة التربوية الضرورية - حسبهم - للسكان وللتلاميذ غير واضح، معربين عن تخوفهم من إلغاء المشروع في ظل الحديث المتواصل عن الأزمة الاقتصادية التي أوقعها انخفاض مداخيل البترول والغاز. ويشير السكان أن هناك ما يزيد عن خمسمائة تلميذ يتنقلون يوميا إلي بلدية أولاد أعطية لمتابعة دراساتهم الثانوية، قاطعين يوميا ثلاثين كيلومترا في ظل وجود نقص في وسائل النقل المدرسي، ووجود نسبة كبيرة منهم لا تملك الموارد المالية الكافية لتأمين متطلبات الدراسة. وإذا كان التلاميذ يبذلون جهودا مضنية في القيام بالتنقل اليومي إلى ثانوية أولاد عطية، فإنهم يعودون إلي منازلهم منهكين في ساعات متأخرة ولا يستطيعون مراجعة دروسهم، أو القيام بالفروض اليومية المطلوبة منهم من طرف الأساتذة. ويجمع السكان على أنهم لن يتخلوا عن مطلب انجاز الثانوية مهما كانت الظروف والعوامل، ويناشدون والي الولاية التدخل لحل الإشكال القائم واستئناف أشغال المشروع المجمد منذ مدة، في وقت استفادت بلديات صغيرة الحجم وقريبة من مدن الولاية الكبرى، في حين أن واد الزهور تبعد عن مركز الدائرة ومركز الولاية وتقع في منطقة جبلية معزولة وخالية من عوامل التنمية ومن الموارد الاقتصادية.
مشروع ضخم لتوصيل الغاز إلى جبال باتنة كشف، أمس، محمد سلماني والي ولاية باتنة، عن وجود مشروع ضخم لتوصيل الغاز الطبيعي إلى البلديات الريفية والجبلية والقري التابعة لها، والتي لم تستفد من هذه المادة الحيوية يتضمن مد شبكة يصل طولها إلى ألف وخمسمائة كيلومتر. وسينطلق المشروع في بداية السنة القادمة ويسمح بتعميم الغاز الطبيعي على جل التجمعات السكنية والفروع التابعة للبلديات التي ماتزال تعاني من نقص في الغاز. وتعطى الأولوية للتجمعات ذات التضاريس الصعبة وذات المناخ البارد جدا، على أن تتعمم هذه العملية علي جميع مناطق الولاية. وكان مدير الطاقة للولاية قد كشف أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي في الولاية قد فاقت السبعين في المائة في الوقت الحالي. محمد.غ
معرض جهوي للذاكرة بمحاذاة قاعة أحمد باي في قسنطينة كشف مدير المجاهدين بقسنطينة، عن مشروع إنجاز معرض جهوي للذاكرة بقسنطينة بمنطقة عين الباي، يعنى بالتأريخ لحرب التحرير الجزائرية بمختلف مراحلها من 1830 إلى 1962، ويعد بمثابة إضافة نوعية لمتحف المجاهد. المعرض الذي يمتد على مساحة 3600 متر مربع، يدخل - حسبما جاء على لسان مدير المجاهدين إسماعيل دحراوي - خلال مشاركته في منتدى إذاعة سيرتا الجهوية أول أمس، في إطار برنامج الوزارة الخاص بستينية الثورة، والمتضمن انجاز أربعة معارض جهوية للذاكرة بالعاصمة، قسنطينة، وهران وورڤلة، مؤكدا أن المشروع الذي اختيرت لإنجازه أرضية محاذية لقاعة العروض الكبرى أحمد باي، قيد الدراسة التقنية لتحديد تكلفته وآجال إنجازه.