سكان حي بشمريك يطالبون بالتفاتة السلطات الولائية يطالب سكان حي بشمريك، الواقع بولاية غليزان، بتدخل السلطات المحلية من أجل إطلاق عمليات التهيئة الداخلية الحضرية وتعبيد الطرقات، كتحسين لواقعهم المزري الذي باتوا يتخبطون فيه، حيث ناشد المعنيون بتخصيص مبالغ مالية من طرف مصالح البلدية، خاصة المديرية الولائية للبناء والتعمير من أجل الشروع في عمليات التعبيد والتي لم تحدث منذ نشأة الحي وحسب تصريح السكان، فإنهم عانوا العديد من المشاكل، خاصة في فصل الشتاء، مشكلا هذا الأخير بركا من المياه النتنة التي لها انعكاسات سلبية جمة في فصل الصيف ككل مرة من خلال الروائح المنبعثة من هذه الأخيرة. ومن جانب آخر طالب قاطنو هذا الحي الجهات المعنية بضرورة وضع مخطط للإنارة العمومية بنفس التجمع السكني المذكور أعلاه، كما أعرب سكان حي 600 مسكن من غياب الإنارة العمومية التي أرقت حياتهم اليومية. .
الوالي يدعو إلى تفريغ أقبية العمارات شدد والي ولاية غليزان درفوف حجري، مؤخرا، على ضرورة إنهاء معاناة المواطنين في ما يتعلق بالمياه النتنة المتواجدة بأقبية العمارات التابعة لمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ”أوبيجيي” بتراب البلديات ال 38 المشكلة لإقليم الولاية غليزان، بعدما أضحت حشرات الناموس والبعوض التي تكاثرت بالأقبية تسبب مخاطر صحية جمة للمواطنين، لا سيما الأطفال والشيوخ منهم، وتنغص حياتهم اليومية، بعدما عزفت جل البلديات عن تنظيم حملات الرش الكيميائي بسبب عدم اقتنائها للمواد الكيميائية، ما أدى إلى تفاقم الوضع. وبالمقابل أمر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي درفوف حجيري، إلى إخلاء كل الأقبية من المياه وإغلاقها نهائيا للقضاء على المشكل، بعدما تضررت أساسات بعض العمارات بسبب المياه الراكدة منذ عشرات السنين. ويشار أن مطالب الساكنة تعود إلى عشرية من الزمن، لكنها لم تؤخذ بعين الاعتبار من طرف الأجهزة المنتخبة التي باتت في وضع يحسد عليها في ظل الجدية التي بات يبديها الوالي في ما يتعلق بتجسيد كل المشاريع في حينها وبجودة عالية، وهو ما سيؤدي حتما إلى الإطاحة برؤوس عديد الأميار المتورطين في قضايا الفساد والمتقاعسين عن تفعيل برامج التنمية.
مستفيدون من ”أونساج” و”كناك” يجابهون عدة مشاكل استنكر أصحاب نقل البضائع المستفيدين من دعم وكالات ”أونساج” و”كناك”، الأوضاع المزرية التي أصبحوا يعيشونها بسبب نقص نشاط عملهم اليومي، وفي ظل المزاحمة التي يمارسها الناقلون غير الشرعيين، مع غياب الأمن في موقف نقل البضائع، ناهيك عن سياسة ”البريكولاج” التي انتهجتها ذات المصالح، ما أدى إلى تشبع القطاع بصفة غير مدروسة. وحسب العديد منهم فإنهم يعانون من عدة مشاكل، على غرار استحالة تسديد القروض التي استفادوا منها في إطار برنامج ”أونساج” و”كناك” بسبب تغطية نفقاتهم التي أصبحت تعيقهم، كالضرائب والبنوك. كما طالب المعنيون الجهات المختصة، بضرورة توفير طالأمن في الموقف الخاص بنقل البضائع.
المقصون من قائمة 567 سكن يطالبون بالتحقيق العاجل يطالب المقصون من حصة 567 سكن اجتماعي التي تم توزيعها منذ سنة بحي سياميطال في ولاية غليزان، بالتكفل بمشكلهم القائم المتمثل في إقصائهم من الاستفادة رغم أن أسماءهم وردت بقائمة المستفيدين بحجة أنهم مستفيدون من ”أونساج” وحائزون على قروض. وقال المقصون من القائمة أن الحصة السكنية المفرج عنها تم توزيعها على مراحل، وهذا انطلاقا من الذين لم تشملهم عملية الطعون، لكنهم تفاجأوا بعدم تسليم مفاتيح سكناتهم لهم بحجة أن البعض منهم مستفيد من مشاريع ”أونساج”، مضيفين أن المصالح المعنية لم تعطهم أي توضيحات بخصوص استفادتهم من سكنات أو من عدمه، وهو الوضع الذي لم يتقبلونه، منددين في نفس الوقت بالتماطل في حل مشكلتهم القائمة منذ أكثر من سنة.