توزيع 102 محل مهني لفائدة البطالين يطالب المئات من شبان ولاية غليزان السلطات المحلية بضرورة الإسراع في توزيع أزيد من 2260 محل مهني جاهز، وذلك في إطار برنامج 100 محل لكل بلدية، وهذا رغم انتهاء اللجنة الولائية المكلفة بهذه العملية منذ أكثر من سنة من دراسة الملفات المودعة لديها وإعداد القائمة الاسمية للمستفيدين منها. واشتكى عدد كبير من الشباب المستفيد من تماطل المصالح المختصة في توزيع هذه المحلات التي طال انتظارها، خاصة منهم الذين استلموا التمويل وتمت الموافقة على مشاريعهم المهنية، حيث من المنتظر أن يتحصل شبان عاصمة الولاية على 300 محل من أجل مزاولة نشاطهم المهني، الأمر الذي اضطر مصالح البلدية إلى تسيلم نحو 102 شاب من مقررات الاستفادة للمحلات المهنية من مجموع 126 شاب معني بالإجراء، والواقعة بحيي زغلول والانتصار الأسبوع الفارط. كما سيتم توزيع 60 محلا آخر بالمدينة الجديدة بورمادية قبل نهاية السنة الجارية 2013. وفي ذات السياق كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لغليزان أنه سيلجأ إلى تطبيق القانون على كل المعنيين الذين رفضوا ممارسة نشاطاتهم التجارية ببعض المحلات، التي يرون فيها أن مداخليهم المالية ستقل بها بسبب غياب حركة تجارية بهذه المحلات التي تقع بأحياء بها كثافة سكانية قليلة، على غرار جهة حي 05 جويلية التي لايزال بها 72 محلا مغلقا لهذه الأسباب. .. و 32 شابا يستفيدون من مشاريع الصيد القاري وصلت عدد المشاريع الممولة في مجال الصيد القاري بغليزان إلى 32 مشروعا، استفاد أصحابها من قوارب صيد وغرف وشاحنات تبريد، حيث ساهم هذا النوع من المشاريع في خلق مناصب عمل دائمة. وينشط 10 عاملين على مستوى سدود الولاية الثلاث سد قرقر، المرجة سيدي عابد، وسيدي امحمد بن عودة المشاريع الممولة كانت تكفلت بها وكالات دعم الشباب على غرار وكالة، أونساج التي مكنت 13 شابا من هذا العتاد، فيما مولت وكالة ”كناك” 06 مشاريع، و”أونجام” 03 مشاريع استفادت منها الولاية من خلال برنامج الإنعاش الاقتصادي، لاسيما تلك المتعلقة بقوارب الصيد البحري. ويشار إلى أن برنامج السداسي الثاني شمل عملية استزراع 3.5 مليون وحدة بأحواض وسدود الولاي. فيما ينتظر الصيادون تدخل الجهات المسؤولة لاحتواء مشكل ”التسويق” الذي يعد مطلبهم الرئيسي قصد الحفاظ على الثروة السمكية بولاية غليزان. نحو إنجاز وحدة لإنتاج الألواح الشمسية كشف مصدر مسؤول بمديرية البيئة أن منطقة النشاطات الصناعية ببلدية بلسعل بوزڤزة بغليزان، عن تجسيد مشروع اقتصادي هام يعد الأول من نوعه على مستوى كامل الجهة الغربية من الموطن يتعلق بانجاز وحدة لإنتاج الألواح الشمسية، خاصة أن كل الظروف وفق ذات المسئول مهيأة لذلك. هذا المشروع النوعي سيجسد بمنطقة النشاطات الصناعية بلعسل بوزڤزة 2، ويندرج في إطار تشجيع الاستثمار ”كالبي سابقا”، حيث أن المستثمر من ولاية غليزان مازال البحث جاري عن شاريك أجنبي في إطار القانون 51/49. وأردف أن المشروع سيمكن من خلق في بداية الإنتاج أكثر من 30 منصب عمل دائم، بالإضافة إلى أخرى غير مباشرة. وقد اعتبر محدثونا أن كل الظروف مواتية لذلك، منها موقع الولاية ووقوعها بمفترق طرق يربط كل جهات الوطن. ويشار إلى أن هذا المشروع بعد تجسيده على أرض الواقع سيساهم في استعمال الطاقة المتجددة، كما أنه سيقلل من فاتورة استيراد الألواح الشمسية من الخارج، لاسيما من دولة الصين. المجتمع المدني يفتح النار على منتخبي بلدية غليزان وجه ممثلو المجتمع المدني للمدينة الجديدة بن عدة بن عودة برماية، بغليزان، رسالة استغاثة يطالبون فيها تدخل المسئول الأول للجهاز التنفيذي بالولاية قصد تحريك عجلة التنمية التي توقفت بمنطقتهم التي بها مجمع سكاني هائل فاق 36 ألف نسمة. وحسب مضمون الرسالة التي استلمت ”الفجر” نسخة منها، فإن ممثلي المجتمع المدني حملوا تفاقم المشاكل وتدهور الأوضاع إلى المجلس الشعبي البلدي الذي لازال ينتهج سياسة الصمت واللامبالاة، رغم المراسلات والمناشدات العديدة من طرف المواطنين وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة الجديدة برمادية. اشتكى سكان بورمادية من جملة من المشاكل نغصت يومياتهم تعلقت في مجملها بانعدام الإنارة العمومية وغياب خريطة واضحة لتسيير النفايات والأوساخ بسبب غياب الحاويات، الأمر الذي زاد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات كانت سببا لانبعاث الروائح الكريهة في العديد من الأحياء وانتشار شتى أنواع الحشرات من ناموس وبعوض، ناهيك عن غياب حملة الرش الكيميائي بالمبيدات بأقبية العمارات والمساحات الفارغة. وفي ذات السياق، أماطت الرسالة اللثام عن مشاكل أخرى لاتزال تتربص بيوميات المواطنين كانتشار الحفر والمطبات التي أصبحت تعيق حركة ولوج السيارات وحافلات الركاب عدة أحياء، وكذا الانتشار الرهيب للكلاب الضالة التي أصبحت تهدد سلامة السكان. ومن جهة أخرى طالب المعنيون بإدراج مشاريع تنموية جديدة بالمنطقة لا سيما تلك المتعلقة بضرورة انجاز مرافق ترفيهية للعائلات وتثقيفية للأطفال، وهذا بإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء وإنجاز مسبح بلدي. كما حذر مضمون الرسالة الموقع من طرف 05 رؤساء لجان أحياء وجمعيات محلية من مشكل غياب الممهلات بالطريق الرئيسي المؤدي الى مختلف الأحياء الأمر الذي كان وراء تسجيل حوادث مرور مميتة راح ضحيتها العشرات من المواطنين، لتبقى آمال المعنيين معلقة على تدخل والي الولاية بحمل مصالحه المعنية على التدخل واحتواء هذه المشاكل الكثيرة.