بيونغ يانغ: التخلي عن النووي يعني مواجهة مصير صدام والقذافي اعتبرت كوريا الشمالية، أول أمس، نهاية الرئيس العراقي صدام حسين، والزعيم الليبي معمر القذافي، مثالا للمصير المحتوم الذي ينتظر كل نظام يوافق على التخلي عن برنامجه النووي. وقالت بيونغ يانغ في تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها تعتبر تجربتها النووية الأخيرة ”حدثا ضخما” يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها الولاياتالمتحدة، وأن ”التاريخ يُظهر أن الردع النووي هو السيف القاطع لضرب أي عدوان خارجي”. وكانت بيونغ يانغ أعلنت بحر الأسبوع، إجراءها رابع تجربة نووية بنجاح، مؤكدة أنها استخدمت فيها قنبلة هيدروجينية في سابقة من نوعها، الأمر الذي شكك فيه العديد من الخبراء لأن قوة القنبلة الهيدروجينية أكبر بكثير من نظيرتها الذرية. وقالت بيونغ يانغ إن الأحداث الدولية الراهنة يحكمها ”قانون الغاب” البقاء فيه للأقوى. وأضافت أن ”نظاما صدام حسين في العراق، ومعمر القذافي في ليبيا لم يتمكنا من الإفلات من مصير التدمير بعدما تم حرمانهما من أسس نموهما النووي، وتخليا عن برنامجيهما النوويين طواعية”، مؤكدة أنهما أخطآ التصرف بالتخلي عن برنامجهما تحت الضغوطات التي فرضتها واشنطن، مشددة على أن مطالبة كوريا الشمالية بارتكاب نفس الخطأ أمر لا جدوى منه ولن يتحقق أبدا، وشددت على أنها ”فخورة بقنبلتها الهيدروجينية” التي تعتبرها ”أداة لتحقيق العدالة”. الولاياتالمتحدة: تشكيل خلية لمحاربة التطرف في البلاد أعلنت الإدارة الأمريكية عن تشكيل خلية تضم ممثلين عن وكالات فدرالية عدة، بهدف مكافحة التشدد والتطرف في الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، ند برايس، في بيان، إن الاعتداءات التي وقعت في باريس وسان برناردينو هذا الشتاء سلطت الضوء على ضرورة تحرك الولاياتالمتحدة لحرمان المتطرفين المنضوين في تنظيم ”داعش” من أرضية خصبة للتجنيد. وأضاف أن هذه الخلية ستعمل على تنسيق الجهود التي تقوم بها على الأراضي الأمريكية وزارتا الأمن الداخلي والعدل. ويتزامن الإعلان وانعقاد لقاء في سيليكون فالي في كاليفورنيا يضم ممثلين عن عمالقة الإنترنت مثل فيسبوك وغوغل وتويتر ويوتيوب، بحضور مسؤولين كبار في البيت الأبيض للتباحث في كيفية الرد على استخدام تنظيم داعش شبكات التواصل الاجتماعي. وأكد برايس أن هذه المبادرات تعكس التزام الرئيس الاأريكي باراك أوباما باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمواجهة النشاطات الإرهابية ومنعها أينما كانت وحتى عبر مواقع الإنترنت. الأممالمتحدة: 10 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين الصوماليين بكينيا أعلنت منظمة الأممالمتحدة، أمس، عن وفاة عشرة صوماليين على الأقل بالكوليرا وإصابة ألف آخرين بهذا المرض في مخيم داداب للاجئين الذي يعد الأكبر في العالم في شمال شرق كينيا. وتفشى الوباء في نوفمبر الماضي في هذا المخيم للاجئين الصوماليين الذي يستقبل حوالى 350 ألف لاجئ، بحسب عثمان يوسف أحمد من المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة. وقد انتشر بسبب تساقط الأمطار الغزيرة في هذا البلد خلال أسابيع عدة. ولفت أحمد إلى ”أن الأهم هو النظافة”، مؤكدا أن الأممالمتحدة لا تهمل أي شيء وهي تنشر الكلور في المخيم وتوزع الصابون على اللاجئين. ويذكر أنّ الكوليرا من الأمراض المعدية المتنقلة عبر المياه الملوثة بالبراز البشري، يصحبه إسهال شديد واجتفاف الجسم، ثم قد يؤدي بعد ذلك إلى الوفاة إن لم يتوفر العلاج الضروري في ظرف ساعات. وقد وصل اللاجئون الصوماليون إلى داداب على دفعات عدة منذ 1991 هربا من الحرب الأهلية والمجاعة.