تصدرت الجزائر قائمة مستوردي القمح اللين الفرنسي خلال شهر نوفمبر المنصرم بكمية قدرت 226 ألف طن. أظهرت بيانات للجمارك أمس الأول أن فرنسا، أكبر مصدر للحبوب في الاتحاد الأوروبي، صدرت حوالي 628 ألف طن من القمح اللين خارج الاتحاد في نوفمبر، وتصدرت الجزائر المستوردين بكمية بلغت 226 ألف طن. وشملت صادرات نوفمبر أيضا أول صادرات قمح لإندونيسيا منذ 2008-2009 فيما يرجع إلى انخفاض سعر الأورو وتكاليف الشحن. وبذلك يبلغ إجمالي صادرات فرنسا من القمح اللين خارج الاتحاد منذ بداية موسم 2015-2016 في الأول من جويلية 3.3 مليون طن بانخفاض قدره ستة بالمائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي، وفق ما أظهرته بيانات الجمارك. وانخفض إجمالي صادرات فرنسا من القمح اللين هذا الموسم حتى الآن بنسبة 14 بالمائة إلى 6.1 مليون طن وشمل ذلك انخفاضا بنسبة 22 بالمائة في الصادرات داخل الاتحاد الأوروبي. ويذكر أن بلغت واردات الحبوب (القمح الذرة الشعير) 1.89 مليار دولار خلال السداسي الأول من 2015 مقابل أزيد من 1.77 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2014 (+7.3 في المائة)،. وذكرت أرقام الجمارك الجزائرية الكميات المستوردة عرفت نفس الاتجاه، حيث بلغت قرابة 6.93 مليون طن مقابل 5.86 مليون طن خلال نفس الفترة من 2014 (+ 18 في المائة). وبالنسبة للقمح بلغت فاتورة الاستيراد 1.36 مليار دولار مقابل قرابة 1.24 مليار دولار (+ 10 في المائة) في حين ارتفعت الكميات المستوردة إلى 4.38 مليون طن مقابل 3.78 مليون طن (+16 في المائة). وحسب نوع القمح قدرت قيمة واردات القمح اللين ب879.54 مليون دولار (3.41 مليون طن) خلال النصف الاول من سنة 2015 مقابل 831.41 مليون دولار (2.741 مليون طن) خلال نفس الفترة من 2014 بارتفاع أزيد من 5.8 في المائة من حيث القيمة. وتمثل فاتورة استيراد القمح اللين أزيد من 46 في المائة من مجموع واردات الحبوب. وبالنسبة لواردات القمح الصلب ارتفعت الفاتورة إلى 482.31 مليون دولار (970 ألف طن) مقابل 407.44 مليون دولار (1.04 مليون طن) بزيادة تقدر ب 18.38 في المائة في القيمة في وقت أن الكميات تقلصت ب6.8 في المائة. ويقدر نصيب فاتورة استيراد القمح الصلب بأزيد من 25 في المائة من مجموع فاتورة استيراد الحبوب.