الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصتي 150 و21 سكنا بالمالح دعت السلطات البلدية مواطني بلدية المالح، بولاية عين تموشنت، كافة المواطنين للاطلاع على قائمة المستفيدين من حصتي 150 و21 سكنا من صيغة العمومي الإيجاري، وهذا عبر موقع التواصل الاجتماعي، وعبر الأماكن العمومية بذات البلدية. وعملا بأحكام المادة 41 من المرسوم التنفيذي رقم 08 /142 المحدد لقواعد منح السكن العمومي الإيجاري، تضيف المصالح البلدية أن الطعون تكون مدعمة بالوثائق والمعلومات مقابل وصل استلام على مستوى مقر الولاية.
قاطنو المحطة البرية بالمالح غير معنيين بالترحيل أكد عبدالله زيدان، نائب بالمجلس الشعبي البلدي بالمالح، أن الشيء الجديد في هذا التوزيع أن ملفات السكنات تحمل صورة المستفيد إلى جانب خانة مخصصة بتاريخ إيداع الملف وعدد النقاط المتحصل عليها حسب سلم التنقيط المعمول به من قبل لجان الدائرة. كما أضاف أن وضعية الثماني عائلات القاطنة بمحطة نقل المسافرين، والتي تم اقتحامها من العائلات السالفة الذكر بهدف استغلالها، أن مصالح البلدية قد اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بهدف إخلاء المرفق العمومي بعد تشاور سلطات الدائرة بوالي الولاية لإيجاد مخرج لهذه العائلات، مؤكدا ذات المتحدث أن مصالح البلدية اتخذت إجراءات قانونية مع العدالة وبحوزتها مقررات الطرد، لكن المصالح الثلاثة تسعى إلى إيجاد مخرج لهذا المشكل.
سكان المساعيد في منحدر الضياع عبّر سكان بلدية المساعيد بدائرة العامرية عن استيائهم العميق تجاه السلطات المنتخبة المحلية بعبارة ”منحدر الضياع” في مقدمة البيان التي تحوز ”الفجر” نسخة منه، يطالبون من خلاله بسكنات اجتماعية أو ريفية ببلدية المساعيد، علما أن غالبيتهم أودعوا الملفات سنة 2012 إلا أنها لم تجد مفاتيح الإيواء إلى غاية اليوم، علما أنهم أرباب عائلات وينحدرون من طبقة ذوي الدخل الضعيف. وأضاف البيان أن منهم من يقطن بسكنات يكثر فيها الورثة وآخرون مستأجرون وليس لهم عمل قار. كما أنهم يعانون المحسوبية والظلم والتهميش، حسبهم. وعليه طالب الأهالي السلطات الولائية بالوقوف على انشغالاتهم ميدانيا حتى يسترجعوا حقوقهم الضائعة من السكنات.
سكان بلدية حاسي الغلة يطالبون بالنهوض بالتنمية طرح سكان بلدية حاسي الغلة، التي تبعد نحو 12 كلم عن عاصمة الولاية عين تموشنت، العديد من الانشغالات، في مقدمتها قرية عيساوي بوزيان التي تفتقر إلى الخرسانة، انعدام السكنات الريفية، مع سوء الإنجاز للحصص القديمة. كما انتقد الأهالي بشدة وضعية الشارع الرئيسي للبلدية، والذي يبقى بعيدا عن تطلعات المواطنين وما يسوده من إهمال في النظافة. كما أثار البناء الفوضوي بحي القيطنة انشغال الأهالي وبات يشوه البلدية، وهو المشكل الذي يعاني منه حي الحرية الذي تغيب فيه تهيئة الحواف، والتي دفعت المواطن لتهيئتها بغض النظر عن الطابع الجمالي، مع إضافة مشكل أعمدة الكهرباء المشكلة على شكل سلالم والتي باتت خطرا على أرواح أبنائهم. وعن انشغال قرية عيساوي بوزيان، قال بن نابي، عضو المجلس الشعبي البلدي لحاسي الغلة، أنه تم إعداد البطاقة التقنية وأن مشروع التهيئة يخص سنة 2016 وأن الولاية خصصت مبلغا يقدر بمليار و200 مليون سنتيم لتعبيد شوارع القرية. أما بخصوص السكنات الريفية فستوزع على أصحابها الذين بحوزتهم المقررات، كما أن الصيغة هذه موجهة إلى فئات ذات الدخل الضعيف والمحدود والقاطنين بالتجمعات الثانوية. أما الشارع الرئيسي 20 أوت فقد اعتبره ذات المسؤول بالشغل الشاغل للهيئة المنتخبة، وتم إعداد دراسة في حق الشارع الرئيسي وتلقوا الوعود من مديرية التجهيز لتبليط الحواف.