أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن النظام يعيش أزمة عظيمة، ستتصاعد مع الوقت، ولا شيء سينقذه إذا استمر في تجبره وتكبره وغروره. وأضاف مقري، في منشور على صفحته بالفيس بوك، أن هناك فئتين على طرفي النقيض من السياسيين، وحصر الفئة الأولى في تلك التي تسعى لمسايرة السلطة في مشاريعها وإرضائها بطريقة ما، بحثا عن المنافع والجاه أو بدافع الخوف وقلة الشجاعة، أو بحثا عن السلامة أو بسبب الغفلة وقلة الفهم السياسي لحقيقة المرحلة ومتطلباتها، أما الفئة الثانية فهي التي توفر له أسباب تخويف الناس حتى يصبح مطلب اللاأمن مطلبهم الوحيد. وقال رئيس حمس أن الفئة الثانية فاقدة لرؤية سياسية وعاجزة عن التفكير في الخطوة الموالية، مشيرا إلى أنهم ليس لديهم ما يخسرونه، مبرزا أن ”بعضهم يعبر عن أحقاده عن طريق غيره، وبعض هؤلاء وربما هم الأكثر، ينقصهم كذلك الوعي السياسي لطبيعة المرحلة، وكيف تكون إدارة الصراع، وما هو توقيت هذه الخطوة وتوقيت تلك الخطوة.