احتلت الجزائر المرتبة الثالثة عالميا من حيث العنصرية وكراهية بعض الفئات، متقدمة بذلك على كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، أستراليا، وبريطانيا الذين يتهمون بتفشي هذه الظاهرة، وذلك حسب استطلاع القيم العالمية للتعرف على مستوى تسامح سكان كل دولة مع الأعراق المتنوعة. جاءت الجزائر في المرتبة الثالثة من حيث الدول الأكثر عنصرية، وحسب الملاحظين فإن المواطن الجزائري لديه عنصرية نحو بعض الأشخاص والأعراق المختلفة، بدرجة مرتفعة نوعا ما، وفي أوربا بدت فرنسا أقرب إلى العنصرية ومثلها تركيا ودول شرق أوروبا، فيما تراجعت معدلات العنصرية في أغلب دول الغرب الأوروبي ورغم الاتهامات التي توجه إلى الولاياتالمتحدةوأستراليا وبريطانيا بالعنصرية، إلا أن المؤشر وضعها في طليعة الدول التي لا تعاني من هذه الظاهرة. وتم قياس نسبة تفشي ظاهرة العنصرية في دول مختلفة من العالم، غير أن هذه العملية ليست مجرد قياس يمكن الكشف عنه بشكل دقيق، وحتى في استطلاعات الرأي يرفض البعض الاعتراف بعنصريتهم، كما أن بعض الأشخاص لا يعرفون أنهم ”عنصريون” ولقياس مؤشر العنصرية لجأت صحيفة ”واشنطن بوست” في وقت سابق إلى للتعرف على مستوى تسامح سكان كل دولة مع الأعراق المتنوعة فيها، من خلال ”استطلاع القيم العالمية” الذي قام به مجموعة من الباحثين السويديين. ويتضمن مجموعة من الأسئلة التي اعتبروا أنها تعبر عن مدى عنصرية الشعوب، وأحد أهم هذه الأسئلة عن جنسية الأشخاص الذين ترغب أن يجاوروك في المنزل، الاستطلاع الذي شمل نحو 80 دولة أظهر أن الهند هي أكثر دولة يتصف شعبها بالعنصرية، وحلت إيران في المرتبة الثانية بعد الهند وكذلك حلت نيجيريا في مركز متقدم.