حذّر المجلس الوطني المستقل الموسع لثلاثي الأطوار ”الكنابست” من عواقب وتداعيات الزيادات المبالغ فيها التي مست كثير من المواد ذات الاستهلاك الواسع وكذا الوقود بمختلف أنواعه وأسعار الكهرباء، داعيا في ذات السياق الأساتذة لعقد جمعيات عامة ومجالس ولائية لتقييم الأوضاع الحالية وتقديم مقترحات حول السبل الكفيلة التي تسمح بحماية المكتسبات وتحقيق المطالب المرفوعة. وعقب دورة عادية لمجلس ”الكنابست” يومي 15 و16 جانفي 2016 بالعاصمة وبحضور أربعة وأربعين ولاية لأجل دراسة جملة من المسائل أهمها نشاطات المكتب الوطني - مسائل تنظيمية - تقارير الولايات - آفاق مستقبلية - متفرقات، طالب المجتمعون وزارة التربية الوطنية بتجسيد مكتسبات محضر 19 مارس 2015 وفق ما تم الاتفاق عليه، والعمل على إرساء الحوار الجاد مع النقابة وطنيا وولائيا، كما دعوا الحكومة إلى عدم معالجة آثار الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تدني أسعار النفط في السوق العالمية باللجوء إلى أسهل الحلول كالعادة وهي جيوب العمال الخاوية أصلا. والعمل على إيجاد اقتصاد بديل عن المحروقات لتجاوز الأزمة ومن أجل التنمية الحقيقية لتعود بالفائدة على الجميع. كما تطالب السلطات العمومية بالمحافظة على القدرة الشرائية للعمال والموظفين. وأكد البيان ”أنه في أوضاع تحمل تخوفات وتنذر بإختلالات اجتماعية واقتصادية تؤدي أساسا إلى تدهور القدرة الشرائية مع الارتفاع المذهل لأسعار مختلف المواد الاستهلاكية، ناهيك عن سوء التسيير والتسيب والبيروقراطية وعدم التناسق بين القرارات الإدارية المختلفة، تم التوصل إلى التأكيد على ضرورة العمل على تجسيد المطالب المرفوعة والمتمثلة فى ملف السكن - ملف التقاعد - ملف تحيين منحة تعويض المنطقة - تنصيب اللجنة الحكومية المشتركة لجرد أموال وممتلكات الخدمات الاجتماعية - احتساب سنوات الخدمة الوطنية فى التقاعد - احتساب سنوات المدرسة العليا في التقاعد - وحرصت النقابة على تجسيد المكاسب ميدانيا وبالخصوص ملف الترقية للرتب المستحدثة - ملف الآيلين للزوال - ملف طب العمل.