حصة ال130 مسكن تساهمي تثير فتنة في بلدية سطيف ^ أثارت حصة ال 130 مسكن تساهمي التي استفاد منها عمال بلدية سطيف منذ سنة 2007 فتنة بين العمال، حيث لم توزع الحصة إلى غاية اليوموأكد السكان في لائحة مطلبية تحمل عددا معتبرا من التوقيعات تسلمت “الفجر” نسخة منها، أن التأخر في توزيع هذه الحصة يعود بالدرجة الأولى إلى وجود اختلاف بين فرع نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين وفرع النقابة المستقلة للبلدية “سناباب” حول دراسة الملفات وضبط القائمة النهائية للمستفيدين، بعدما أسندت مصالح البلدية المهمة لفرع نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وورد في اللائحة المذكورة أن هذا الإشكال بدوره أدى بالمصالح المعنية على مستوى الولاية إلى إلغاء قائمة المستفيدين المعلن عنها مؤخرا، نظرا لغياب الشفافية في طريقة التوزيع ووجود أسماء كثيرة من النقابيين في القائمة. ويأمل عمال البلدية إحداث تغييرات في القضية بإسناد مهمة توزيع هذه الحصة إلى مصالح البلدية وليس للنقابات، ويطالبون والي الولاية بالتدخل العاجل للإشراف على العملية قبل أن تخرج الأمور عن نطاقها. وحسب مصادرنا، فإن مصالح البلدية وعدت العمال بالتدخل العاجل للفصل في القضية خلال الأيام القليلة القادمة. سفيان.خ العمال المتعاقدون ببلدية سطيف ينظمون وقفة احتجاجية ^ نظم العشرات من العمال المتعاقدين والمؤقتين ببلدية سطيف وقفة احتجاجية، حيث شكّلوا حشدا أمام الباب الرئيسي لمقر البلدية مطالبين بجملة من المطالب تتمثل أهمها - حسب بيان إعلامي صادر عن الفرع النقابي للنقابة الوطنية المستقلة تسلمت “الفجر” نسخة منه - في تجسيد وعود الجهات المعنية لتثبيتهم وإدماجهم بمستواهم الدراسي وإعطائهم نفس حقوق العمال والمواطنين. في حين أكدت مصالح البلدية أن هذا المطلب وطني يتعدى صلاحياتها، والأمر يرجع إلى وزارة الداخلية في إيجاد حل لهذه القضية. سفيان.خ شوارع مدينة حمام السخنة تغرق في الظلام ^ تشهد مدينة حمام السخنة، المعروفة بحماماتها المعدنية وبكثرة توافد السيّاح عليها، غيابا كليا للإنارة العمومية في معظم الشوارع والأحياء الرئيسية.وبالرغم من أن هذه المدينة تعرف توافدا كبيرا بشكل يومي من الزوار في معظم الأوقات الذين يقصدونها من كل الولاياتالشرقية للبلاد، إلا أن مصالح البلدية لم تقم بتصليح الكثير من المصابيح التي تعرضت إلى العطب في وقت سابق. ويأتي هذا في الوقت الذي تتوفر فيه منطقة “البحيرة الاصطناعية” المتواجدة خارج حدود المدينة على الإنارة العمومية وبشكل جيد من خلال تخصيص أكثر من 100 مصباح لإضاءة هذه المنطقة غير الآهلة بالسكان. عيسى.ل المياه القذرة تثير استياء سكان بلدية تيزي نبراهم ^ عبّر سكان أحياء تيزي نبراهم شبه الحضرية عن تذمرهم واستيائهم العميق من الحالة المزرية التي آلت إليها المنطقة بمختلف شوارعها، ويتعلق الأمر بانسداد البالوعات التي انجر عنها انتشار فظيع للمياه القذرة على حواف أرضيات مختلف الأحياء، حيث تتجمع بها الأوساخ مهيئة بيئة مناسبة للجرذان وكذا الحشرات الضارة. وقد نقل عدد من سكان هذه الأحياء انشغالهم، حيث تحدثوا عن الأموال الباهظة التي تنفقها المصالح المعنية في مشاريع التهيئة، وهذا ما تسبب بالدرجة الأولى في انسداد البالوعات لما يتركه العمال من بقايا مواد البناء ومخلفات الترميم على الأرض، وهو الأمر الذي تجاهلته السلطات المسؤولة ولم تأخذ هذه الظاهرة بعين الاعتبار، فهي لم تكلف نفسها جهدا وعناء للاهتمام بهذه المشكلة التي تتفاقم في فصل الشتاء مع تهاطل الأمطار الغزيرة التي تغرق الأحياء في المياه التي تشكّل بركا ومستنقعات، حيث يتعذّر على السكان السير براحة وأمن. وفي هذا الصدد، فإن السكان يأملون في تحرك عاجل للسلطات الوصية للتخلص من هذه الوضعية المزرية التي اعترفت بها مصالح البلدية، وكشفت ل”الفجر” عن وجود أغلفة مالية مخصصة لغرض القضاء على هذا الإشكال وسوف يتم الشروع في ذلك خلال الأيام القليلة القادمة. سفيان.خ تخصيص 4 مليار سنتيم للتحسين الحضري ببني ورثيلان ^ خصصت مصالح بلدية بني ورثيلان الواقعة، شمال غرب ولاية سطيف غلافا ماليا قدره 4 مليار سنتيم، للعمليات المتعلقة بالجزء الأول من البرنامج الاستعجالي للتحسين الحضري، والذي يشمل تهيئة الطرقات الرئيسية وإعادة الاعتبار لها وتوفير الإنارة العمومية. وقد أكد رئيس المجلس الشعبي أن هذه العملية، التي يولي لها سكان المنطقة أهمية كبيرة، ستنطلق أشغال إنجازها قريبا، وستساهم في تسهيل حركة تنقل الأفراد، حيث تستقبل البلدية يوميا المئات من الزوار المستعملين للطريق الوطني رقم 74 والذي يقطع الشارع الرئيسي على مسافة تزيد عن 2 كلم.ومن شأن هذه العملية أن تعيد الوجه اللائق لبلدية بني ورثيلان التي تعاني من مظاهر الترييف. عيسى.ل سكان قرية “برج معمر” ببلدية الولجة يطالبون بنصيبهم من التنمية ^ احتج سكان قرية “برج معمر” ببلدية الولجة على انعدام العديد من المرافق الضرورية للحياة. وحسب ممثلي هؤلاء السكان، فإن المشكل الأساسي الذي يعاني منه سكان القرية يتمثل في الوضعية المزرية للطريق المؤدي إلى الطريق الوطني رقم 05 على مسافة تقدر بحوالي 6 كلم، الذي يعتبر المنفذ الوحيد المؤدي إلى القرية، حيث أصبح غير صالح للاستعمال بسبب اهترائه. وإلى جانب مشكل العطش وانعدام المياه الصالحة للشرب، وهو الأمر الذي يجبرهم يوميا على قطع مسافة عدة كيلومترات لجلب قطرة ماء، معتمدين في ذلك على طرق بدائية من أحمرة ودلاء. كما يعاني السكان من التذبذب في النقل المدرسي، حيث يجد المتمدرسون صعوبات كبيرة في التنقل إلى مركز الدائرة ببئر العرش أو بلدية تاجننت المجاورة التابعة لولاية ميلة لمزاولة دراستهم. هذه المعاناة دفعت في مجملها أغلب سكان المنطقة إلى التفكير في الهجرة نحو المدن للبحث عن حياة أفضل.