تسعى الاتحادية الوطنية للألواح الشراعية من أجل ضمان تأهيل المزيد من الرياضيين الجزائريين للمشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة بمدينة ريو دي جانيرو، حيث تنتظر مشاركة ما لا يقل عن خمسة أسماء جزائرية خلال الموعد الرياضي الكبير المرتقب الصيف القادم. أوضح رئيس الاتحادية الوطنية للشراع، محمد عتبي، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية ببن عكنون بالعاصمة، أن التحضيرات جارية من أجل المشاركة في دورة بالما بإسبانيا شهر مارس المقبل، والتي تعتبر آخر دورة تأهلية للألعاب الأولمبية القادمة. وصرح عتبي قائلا: ”سنشارك بعدة أسماء بدورة بالما المرتقبة في الفترة ما بين 25 مارس والثاني أفريل القادمين، على أمل تأهل المزيد من الرياضيين، مع العلم أن الجزائر سبق لها ضمان تأهل ثلاثة رياضيين، عقب البطولة الإفريقية التي جرت السنة الماضية بمدينة وهران”. عتبي: ”اللجنة الأولمبية ستتكفل بتربص تحضيري بإسبانيا” وكشف رئيس الاتحادية الوطنية للشراع، عن برنامج تحضير الرياضيين الجزائريين تحسبا لموعد ريو دي جانيرو، حيث سيدخل المنتخب الوطني بداية من اليوم في تربص تحضيري سيجرى ببرج البحري بالعاصمة يدوم لأسبوعين، قبل شد الرحال إلى إسبانيا في ال20 من الشهر الجاري للمشاركة في دورة بالما. وأوضح عتبي، أن الرياضيين الجزائريين سيمكثون بإسبانيا لإجراء تربص تحضيري مطول هناك، يدوم لأربعة أشهر كاملة، مع المشاركة في دورات دولية ستجرى بفرنسا وإسبانيا أثناء فترة التربص، قصد ضمان أفضل تحضير ممكن، على أن يعود التعداد لأرض الوطن خلال شهر رمضان الكريم. وأكد عتبي، أن اللجنة الأولمبية الجزائرية ستتكفل بمصاريف التربص الذي سيجرى بإسبانيا، وذلك في إطار تكفل هيئة بيراف بتحضيرات العناصر الوطنية التي ستمثل الجزائر خلال الألعاب الأولمبية القادمة. ”تشريف الراية الوطنية هدف المشاركة في الأولمبياد” أكد عتبي استحالة تنافس الجزائر على الميداليات في رياضة الألواح الشراعية خلال الألعاب الأولمبية القادمة، بريو دي جانيرو، بالنظر إلى فارق المستوى، معتبرا أن الجزائر ستشارك في ريو بهدف تشريف الراية الوطنية، وضمان أفضل ترتيب ممكن. وأوضح عتبي أن الجزائر ستشارك للمرة الأولى في الأولمبياد في هذا النوع من الرياضة، مؤكدا أن تأهل ثلاثة رياضيين حتى الآن إلى ريو يعد إنجازا كبيرا بحد ذاته، وأوضح عتبي أن الجزائر تحتل صدارة الترتيب الإفريقي والعربي في رياضة الشراع.